كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، عن قيام البنك بمراجعة المشاريع في الدول الأعضاء لضمان تعزيزها مع التركيز على بناء القدرات، داعيًا خلال حفل استقبال نظمه البنك تكريمًا لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، الدول الأعضاء في المنظمة إلى التعاون في معالجة الفقر، وبطالة الشباب، ومعالجة هشاشة الأوضاع، مشيرًا إلى أنّ الشباب البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة في العالم، يعيش 500 مليون منهم، أي نحو 28.5 في المائة، في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على ضرورة العمل معا لتسخير امكانيات الشباب حتّى يصبحوا من الأصول الفعالة في المجتمع، كما تناول حجار في كلمته سبل تعزيز دور الشباب، وأهمها وضع برامج خاصة للنهوض بهم، وتسهيل فرص التمكين الاقتصادي، من خلال تعزيز نوعية التعليم، وإنشاء حاضنات الأعمال لبناء قدرات الشباب في ريادة الأعمال، وتسهيل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تحسين بيئة الأعمال التجارية، ودمج الشباب في برامج التنمية الاجتماعية، موضحًا أنّ البنك الإسلامي للتنمية نفذ عدة مبادرات من أجل تنمية الشباب، تشمل برنامج دعم عمالة الشباب، ومبادرة التعليم من أجل العمل (E4E) بالإضافة إلى  برنامج محو الأمية المهنية،حيث علّق على هذا الأمر بقوله "هناك 73 مليون شاب عاطل عن العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ولذلك قام البنك بتنظيم قمة للشباب خلال الاجتماع السنوي 42 لمجلس المحافظين، الذي انعقد في جدة في أيار\مايو الماضي، وأوصت القمة وقتها بإقامة منتدى مجتمعي للشباب من أجل تعزيز التضامن والتعاون وتبادل المعرفة".