خسر الاقتصاد الأمريكي

 

خسر الاقتصاد الأمريكي 20.5 مليون وظيفة خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وهو رقم غير مسبوق، وارتفعت نسبة البطالة إلى 14.7% مسجلة أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات، وفق ما أظهرت أرقام وزارة العمل الجمعة.

ونجم ارتفاع البطالة الأعلى منذ البدء بتسجيل هذه البيانات عام 1948 عن توقف النشاط الاقتصادي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزارة العمل الأمريكية في بيان: "انخفض التوظيف بشدّة في جميع القطاعات الرئيسية، مع خسارة مهمة للوظائف خاصة في (قطاعي) الترفيه والفنادق".


وارتفع عدد العاطلين عن العمل من 15.9 مليون إلى 23.1 مليون، كما ارتفع عدد العاملين بدوام جزئي لأسباب اقتصادية بمعدل الضعف تقريبا ليصل إلى 10.9 مليون شخص.

وخلال الشهر الماضي، تقدم ملايين الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة البطالة، بما يشير إلى أن عمليات تسريح الموظفين تمتد إلى قطاعات لم تتأثر بشكل مباشر بإغلاق الأنشطة الاقتصادية والقيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

وبسبب جوانب إحصائية، فإن هذه البيانات لا تعكس تماما حجم الأضرار الاقتصادية التي سببتها الجائحة في النصف الثاني من الشهر الماضي، وهو ما يعني أن الرقم الحقيقي للوظائف المفقودة ومعدل البطالة يمكن أن يكون أعلى.

وجاءت الأرقام أقل قليلا من توقعات المحللين.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هذه الأرقام "كانت متوقعة تماما"، وتعهد خلال ظهوره في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية باستعادة عافية الاقتصاد الأمريكي.

يذكر أن جائحة "كوفيد-19" أدت منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى توقف العديد من قطاعات الاقتصاد الأمريكي، حيث قدم أكثر من 32 مليون أمريكي طلبات للحصول على إعانة بطالة خلال تلك الفترة.

 

قد يهمك ايضًا:

تخفيف العزل يصعد بأسهم أوروبا والنفط يهبط بـ"نيكي"