دمشق - العرب اليوم
كشفت حاكم مصرف سورية المركزي، دريد درغام، عن أنه مضى أكثر من عام على استقرار صرف الليرة السورية نسبيًا، مشيرًا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الليرة السورية شهدت استقرارًا نسبيًا مقابل الدولار الأميركي عند مستويات قريبة من 520 ليرة، ويكون بذلك قد سجل أطول فترة استقرار خلال الأزمة، من تاريخ الأول من شهر آب/أغسطس من العام 2016 وحتى 1 آب 2017، بنسبة تذبذب لم تتجاوز 5%.
وأوضح درغام أن هذا الاستقرار يعود إلى تضافر الجهود مع مختلف الجهات الحكومية والانتصارات الميدانية ووعي المواطنين ودعمهم لعملتهم الوطنية وعدم الانجرار وراء الحملات الدعائية التي خابت محاولات المغرضين بالترويج لها في الأشهر الفائتة، إذ يسعى مصرف سورية المركزي من خلال استهداف سعر الصرف الوصول إلى استقرار تدريجي بالمستوى العام للأسعار، وقد اعتمد المصرف المركزي ترميم مراكز القطع التشغيلية للمصارف يومياً مما خفف من الطلب في السوق الموازية وحدّ من نشاط واستغلال المضاربين.
ومن الجدير ذكره أن استقرار سعر صرف الليرة السورية قد تناغم مع الجهود الحكومية توجيه كل الدعم المتاح للعملية الإنتاجية والصناعية مما سمح بدوران أسرع لعجلة الإنتاج.