أعلن مصرف دويتشه بنك، أكبر بنوك ألمانيا، وقف خمسة من موظفي تداول الأوراق المالية لديه بعد تحقيق داخلي في فضيحة التلاعب بأسعار الفائدة على القروض بين البنوك. وقال متحدث باسم دويتشه بنك “بعد أن أدرك البنك أن عددا من العاملين تصرف بطريقة غير صحيحة تم وقف هؤلاء الموظفين عن العمل، أو فصلهم”. كان الموظفون الخمسة يعملون في فريق سوق النقد بفرانكفورت. وعلى جانب آخر كان الموظفون الخمسة مسؤولين عن تحديد أسعار الفائدة الاسترشادية مثل سعر الفائدة بين بنوك لندن “ليبور” والذي يستخدم دوليا لتحديد تكاليف الكثير من القروض وارتباطها بسعر الفائدة الأوروبية يوربور”. جاء إعلان دويتشه بنك بعد ساعات من إعلان بنك “رويال بنك أوف سكوتلاند” البريطاني موافقته على دفع غرامات بأكثر من 640 مليون دولار للسلطات الأميركية والبريطانية بسبب هذه الفضيحة.