"أوبك+"

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول عودة السعوديين إلى عرض خصومات كبيرة على أسعار النفط، رغم اتفاق "أوبك+".وجاء في المقال: قال خبير صندوق أمن الطاقة الوطني، إيغور يوشكوف، لـ"فزغلياد": "من المستبعد أن يعود السعوديون، في الوضع الحالي، إلى الصراع على أسواق المبيعات". معلقا على قرار السعودية زيادة الخصومات لسوق النفط الآسيوية على خلفية إبرام صفقة "أوبك+".وأضاف: "لحرب الأسعار معنى، عندما تكون هناك فرصة لزيادة العرض. على سبيل المثال، تقدمون خصومات، فيشترون النفط منكم، وبالتالي تحتلون أسواقا جديدة. ولكن في ظروف تقييد الإنتاج، عليكم اختيار الأسواق التي ستحضرون فيها. في حين، أنكم لا يمكنكم زيادة الإنتاج بسبب صفقة أوبك الجديدة".

من ناحية أخرى، يمكن تفسير الخصومات من خلال التكلفة العالية لاستئجار الناقلات، وفقا لـ يوشكوف، فقال: "يتم الآن استخدام الناقلات لتخزين النفط. وبسبب التنافس على الناقلات، يرتفع سعر استئجارها، ومعه الخصم الذي يقدمه السعوديون تقليديا. في السابق، كان (الخصم) يساوي تكلفة توصيل النفط إلى أسواق معينة".وأشار يوشكوف إلى أن الأسواق الآسيوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، كانت من بين الأسواق المحورية قبل الأزمة. كما أنها "الآن جذابة لأن الصين تستعيد استهلاك النفط بعد الحجر الصحي. هذه سوق متنامية ويمكن التنبؤ بها أكثر من السوق الأوروبية، حيث لم يتضح بعد كم من الوقت سينخفض استهلاك الذهب الأسود فيها"."لكن، من المستبعد أن يعود السعوديون في الوضع الحالي إلى الصراع من أجل أسواق المبيعات. فالشهر الذي شهد صراعا على الأسعار قبل توقيع اتفاق أوبك+ كان مرهقا للسعوديين وأثر بشكل كبير في اقتصادهم".

قد يهمك ايضًا:

أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض مخزونات الخام الأمريكية

تراجع أسعار النفط بفعل ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية