مسقط-عمان اليوم
بلغ سعر نفط عُمان أمس تسليم شهر مايو القادم 36ر61 دولار أميركي.وشهد سعر نفط عُمان امس انخفاضا بلغ (9) سنتات مقارنة بسعر يوم امس الأول الذي بلغ (45ر61) دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 78ر54 دولار اميركي للبرميل مرتفعًا بمقدار 4 دولارات أميركية 79 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الماضي .من جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس أن وزير النفط محمد الفارس قال إن التفاؤل بأن تطعيمات كوفيد-19 ستساعد في تعافي الاقتصاد العالمي أدى إلى تدعيم سوق النفط. وأضاف أن «قرارات أوبك+ الأخيرة ساهمت بدعم الأسواق وصبت في مصلحة تعافي الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي الأمر الذي شجع أجواء الاستثمار والتعافي… ويتماشى مع التفاؤل والآمال حول انتشار لقاح كورونا وأثره على انتعاش الاقتصاد العالمي.
وكان الوزير يتحدث قبل يوم من اجتماع لجنة مراقبة السوق التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا،بما يعادل 0.25 بالمئة، إلى 59.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0757 بتوقيت جرينتش، متعافية بعد تكبد خسائر لثلاثة أيام.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.38 بالمئة، إلى 62.94 دولار للبرميل بعد تكبد خسائر لأربعة أيام. وكتب محللون في إيه.إن.زد في مذكرة «إجراءات التحفيز المستمرة، مع تسريع تطعيمات كوفيد-19، دعمت المعنويات».وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول إن بلاده سيكون لديها ما يكفي من لقاحات كوفيد-19 لجميع البالغين الأميركيين بحلول نهاية مايو وذلك بعدما وافقت ميرك آند كو على صنع تطعيم منافستها جونسون آند جونسون.
وكانت العقود الآجلة متراجعة في وقت سابق من امس في ظلال ضبابية المحيطة بحجم الإمدادات الذي ستعيده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، إلى السوق خلال اجتماعها اليوم الخميس إضافة إلى زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأميركية.وتتوقع السوق إلى حد بعيد أن تخفف أوبك+ تخفيضات الإنتاج، التيكانت الأعمق على الإطلاق، بنحو 1.5 مليون برميل يوميا مع إنهاء السعودية خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون برميل يوميا.من جهة أخرى أخفقت روسيا في زيادة إنتاج النفط في فبراير رغم حصولها على ضوء أخضر من أوبك+، إذ قالت مصادر في القطاع: إن الصعوبات في استئناف الإنتاج من الحقول المتقادمة تفاقمت بسبب طقس الشتاء القاسي.
وقال مصدر في شركة منتجة للنفط في غرب سيبيريا: « لم نتمكن من تحقيق زيادة الإنتاج اللازمة في فبراير بسبب الإخفاق في ترميم جزء من الآبار التي توقف إنتاجها في إطار اتفاق أوبك+».
وشهدت الولايات المتحدة مشكلات مماثلة إذ انخفض الإنتاج بشكل حاد خلال العام الماضي بسبب خفض التكاليف والظروف الجوية السيئة.
وفي المقابل، تستطيع السعودية عضو أوبك بسهولة زيادة وخفض الإنتاج حسب ظروف السوق بفضل الطاقة الفائضة الكبيرة لديها. وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك – الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء – قد قال في العام الماضي: إن موسكو تخطط لمحاكاة تجربة الولايات المتحدة وإيجاد المزيد من الطاقة الفائضة عن طريق حفر الآبار. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الخطة يبدو أصعب مما كان متوقعا.وتراجع إنتاج روسنفت وباشنفت لينخفض إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز إلى 1ر10 مليون برميل يوميا في فبراير من 16ر10 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.وذكرت وكالة أنباء رويترز أمس – أنه استنادا إلى بيانات من وزارة الطاقة – أن إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 56ر38 مليون طن في فبراير مقارنة مع 96ر42 مليون طن في يناير.
قد يهمك ايضا
نفط عمان يخسر أكثر من دولارين
اختبار لقاح كورونا على المرضى الذين يعانون من نقص المناعة