النفط

سلط موقع "بلومبرغ الأميركي"، الضوء على المشاريع العملاقة التي تنوي المملكة السعودية بتنفيذها لتنويع اقتصادها، مشيرًا إلى أن المملكة وبعد أكثر من نصف قرن من اعتماد اقتصادها بشكل رئيسي على النفط، تتحول الآن للاعتماد على مواردها الأخرى الوفيرة في "الصحراء" تمهيدًا لمرحلة ما بعد النفط.

ولفت الموقع إلى أن المملكة وخلال الشهر الماضي فقط أعلنت عن مشروعين رئيسيين أحدهما تتخطى مساحته كامل دولة بلجيكا، والثاني تقريبًا في حجم العاصمة الروسية موسكو. 

وأشار الموقع إلى أنه يأتي في صدارة تلك الخطط لتنويع الاقتصاد بناء سلسلة من المدن الاقتصادية، ومناطق خدمات لوجستية خاصة، ومدن للسياحة، وصناعية، وللترفيه، ومدينة مالية بتكلفة 10 مليارات دولار.

وأورد التقرير قائمة بالمشاريع السعودية التي وصفها بـ"ذات الطموح العالي"، التي تسعي من خلالها المملكة لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز اقتصادها.

مشروع البحر الأحمر
ونوّه الموقع بأن المملكة أعلنت الأسبوع الماضي عن خطط لتحويل 50 جزيرة وحوالي 34 ألف متر مربع، وهي منطقة أكبر من دولة بلجيكا على طول ساحل البحر إلى وجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى اجتذاب السياح من جميع أنحاء العالم، وسيتم تطويره من قبل صندوق الاستثمار العام، وصندوق الثروة السيادي، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه عام 2019، وإنجاز المرحلة الأولى في 2022.

الفيصلية
وأضاف الموقع أن المملكة أعلنت الشهر الماضي، عن خطط مفصلة لمشروع الفيصلية الذي يقع على مساحة 2450 كيلومترًا مربعًا، أي ما يقرب من حجم مساحة العاصمة الروسية موسكو، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول 2050، ويحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية ومطار وميناء بحري.

مدينة الترفيه

وأيضًا أعلنت المملكة في إبريل/نيسان الماضي عن خطط لتطوير أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة بمنطقة "القدية" جنوب غربي الرياض بمساحة تبلغ 334 كلم مربعًا. 

ومن المقرر أن يتم وضع حجر الأساس للمشروع في عام 2018، على أن يتم افتتاح مرحلته الأولى بحلول عام 2022، ومن المتوقع أن يضم المشروع مدينة "Six Flags" الترفيهية كأحد عناصر الجذب الرئيسية بالمشروع. 

وشملت أيضًا قائمة المشروعات التي أوردها الموقع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مركز الملك عبدالله المالي، مدينة المعرفة الاقتصادية، مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية