قالت مصادر بصناعة النفط، الثلاثاء، إن مؤتمرا يقام في لندن ويمثل أول فرصة أمام إيران للكشف عن فرص جديدة للشركات الغربية للاستثمار في قطاع النفط والغاز لديها قد تأجل إلى نوفمبر من أبريل. وترغب طهران أن تقوم شركات النفط الغربية بتجديد حقولها النفطية العملاقة المتقادمة وتطوير حقول جديدة للنفط والغاز فور رفع العقوبات وتعمل على تحسين عقود الاستثمار النفطي لجذب الشركات. وبدأ المنتج الكبير عضو منظمة أوبك تطبيق اتفاق نووي مع القوى العالمية في خطوة صوب تسوية شاملة قد تفضي إلى إنهاء العقوبات. كان مهدي حسيني كبير مفاوضي عقود النفط الإيراني أبلغ رويترز في ديسمبر أن مؤتمر لندن سيتيح لشركات النفط العالمية فرصة غير مسبوقة للاطلاع على الشروط التجارية الجديدة لطهران والتي وصفها بالأكثر إغراء. ولم يتسن على الفور الاتصال بمنظم المؤتمر للحصول على تعقيب بشأن سبب التأجيل.