قال إبراهيم صهد عضو لجنة الشئون الخارجية بالمؤتمر الوطنى العام الليبى(البرلمان)،إن حكومة على زيدان المقالة لم تف بالتزاماتها والاستحقاقات اللازمة والضرورية للمواطن الليبى وفى مقدمتها إرساء قواعد الأمن.وأضاف صهد في تصريح له اليوم، أن زيدان فشل فى حل العديد من الأزمات والملفات الساخنة الموضوعة على الطاولة الليبية ومنها الملف الاقتصادى والأمنى والسياسى، موضحا أن المواطن الليبى لم ير أى تحسن على الأرض على الرغم من تخصيص ميزانية ضخمة للحكومة.وأوضح صهد أن حادثة السفينة التى قدمت إلى ليبيا وحملت العديد من براميل البترول بواسطة ميليشات مسلحة تسيطر على تلك الآبار، كانت بمثابة القشة التى قسمت حكومة على زيدان ودفعت البرلمان إلى سحب الثقة من حكومته. وكشف "صهد" عن اتفاق المؤتمر الليبى على عدة معايير لاختيار رئيس الحكومة الجديدة منها، شخصية وطنية ونزيهة، لا ينتمى لأى تيار سياسى، ويفضل أن يكون مستقلا، ولديه كاريزما فى التعامل مع الآخرين.وأكد أن وزير الدفاع "عبد الله الثنى" هو رئيس حكومة انتقالية لمدة أسبوعين ، حتى يتم تشكيل حكومة جديدة يتم التوافق عليها بين جموع أعضاء المؤتمر الوطنى الليبى، مشيرا إلى عدم طرح أى أسماء حالية لتولى رئاسة الحكومة المقبل.كان عبد الله الثني، وزير الدفاع الليبي، قد أدى أمس /الثلاثاء/، اليمين الدستورية أمام المؤتمر الوطني العام(البرلمان) ليصبح قائمًا بأعمال رئيس الوزراء، خلفًا لرئيس الحكومة الموقتة علي زيدان الذي أقيل امس الثلاثاء. وأعلن عمر حميدان، المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام، أن 124عضوًا بالمؤتمر وافقوا على سحب الثقة من رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان، من أصل 145 عضوًا حضروا الجلسة المسائية، وتكليف الثني حتى يتم التوافق حول رئيس الحكومة الجديد.وكان النائب العام الليبي عبد القادر رضوان، قد اصدر أمس مذكرة بمنع رئيس الحكومة المؤقتة المقالة علي زيدان من السفر للخارج عبرالمنافذ البرية والجوية والبحرية ، كإجراء احترازي بعد ساعات من قيام المؤتمر الوطني العام بسحب الثقة من علي زيدان. وأكدت مصادر لوكالة أنباء التضامن أن" زيدان غادر ليبيا من مطار طرابلس الدولي في طائرة خاصة و أن" المغادرة تمت من مطار طرابلس الدولي من بوابة خاصة قبل أن يصدر النائب العام الليبي مذكرة بمنعه من السفر على المنافذ البرية والجوية والبحرية ، كإجراء احترازي.