أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن نسبة الصادرات النفطية للدول الخارجية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي وصلت إلى ما يقارب 250 مليون برميلا ما يمثل 71 بالمائة من مجموع الإنتاج الكلي. وبين تقرير نشرته المؤسسة على موقعها الرسمي على شبكة اليوم "السبت"، أن إيطاليا تصدرت قائمة الدول المستوردة للنفط الخام الليبي منذ بداية العام وحتى شهر نوفمبر الماضي، حيث بلغت الكمية المصدرة ما يقارب 93 مليون برميل ، فيما كانت الشركة الليبية الإماراتية (ليركو) المستورد الثاني حيث وصلت الكمية المصدرة ما يقارب 35 مليون برميل نفطي. وأضاف التقرير أن فرنسا كانت المستورد الثالث حيث وصلت الكمية ما يقارب 29 مليون برميل نفطي، فيما كانت إسبانيا الدولة الرابعة حيث وصلت الكمية المصدرة لها ما يقارب 15 مليون برميل نفطي. وأشار التقرير إلى أن الكميات المصدرة لشركاء المؤسسة الوطنية للنفط من النفط الخام بلغت ما يقارب 60مليون برميل نفطي ما يمثل 17 بالمائة من مجموع الإنتاج الكلي. وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن شركة "ونترشال" الألمانية استوردت ما يقارب 17 مليون برميل نفطي ما يمثل 28%، وشركة كونكو فليبس الأمريكية 11 مليون برميل بنسبة 18 بالمائة. وحول النفط الخام المستهلك محلياً منذ بداية العام الحالي أوضح التقرير أن مصفاة الزاوية أنتجت ما يقارب 32 مليون برميل بنسبة 73%، ومصفاة طبرق 6 مليون برميل بنسبة 13%، ومصفاة السرير 8%، والبريقة 7%. وبلغ المستهلك من خام الشرارة منذ بداية العام نسبة 63%، وخام السرير 20%، وخام البريقة 9%، وخام الحمادة 7%، بالإضافة إلى خام السدر 2%. ويبلغ إجمالي الطاقة التكريرية لليبيا من خلال المصافي الخمسة ما يقارب 380 ألف برميل يومياً، وتسعى وزارة النفط والغاز إلى رفع الطاقة التكريرية إلى مليون و200 ألف برميل يومياً من خلال تطوير المصافي وإنشاء مصافي جديدة. وكان وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي قد أعلن في بداية ديسمبر الحالي أن ليبيا خسرت ما يقارب تسعة مليارات دينار ليبي في إيرادات النفط نتيجة توقف العمل في الموانئ والمنشآت النفطية . وشهد قطاع النفط والغاز خلال العام 2013 عدة اعتصامات واضطرابات كان أبرزها إغلاق الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي في نهاية شهر يوليو الماضي من قبل آمر حرس المنشآت السابق إبراهيم جضران.