اكتسبت صناعة الغاز غير التقليدية الجديدة في أستراليا مؤخراً حافزاً كبيراً حين وافقت شيفرون ثاني أكبر شركة نفط بالولايات المتحدة على شراء حصص مقابل 349 مليون دولار في حقلين صخريين تقوم شركة بيتش إينرجي في أدليد بتطويرهما. تعتبر شيفرون أحدث شركات الطاقة الدولية التي تستثمر في قطاع الغاز الصخري الناشيء في أستراليا. كما أعلنت بتروتشاينا مؤخراً عن صفقة مع كونوكو فيليبس للتنقيب عن الغاز في غربي أستراليا الذي يقدر أن به خامس أكبر احتياطيات الغاز الصخري في العالم، حسب الوكالة الأميركية لمعلومات الطاقة. وفي المجموع تخطط شركات استكشاف نفط دولية ومحلية لإنفاق مليار دولار أسترالي (1٫02 مليار دولار أميركي) خلال السنوات القليلة المقبلة على حفر واختبار احتياطيات النفط والغاز الصخري في أستراليا. وتقول جيوساينس أستراليا إنه من الممكن أن يكون هناك قرابة 400 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات الصخرية في أستراليا، بالإضافة إلى 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصعب الذي يعد نوعاً آخر من الغاز الطبيعي غير تقليدي. ولإدراك تلك الأرقام، يبلغ استهلاك أستراليا من الغاز المحلي تريليون قدم مكعب سنوياً.