رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال

اعلن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، إن بلاده تأمل في إحياء عدة مشاريع مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي للمساعدة في تخفيف القارة العجوز على الاعتماد على الغاز الروسي.

وبحسب "الفرنسية"، فقد عبر سلال عن ذلك خلال لقائه نظيره البرتغالي، بدرو باسوس كويليو، بمناسبة الاجتماع الرابع رفيع المستوى بين البلدين، وأضاف سلال أن الجزائر، وتلبية لطلب الدول الأوروبية التي تحتاج إلى تأمين تموينها طاقويا وتنويعه وعدم الاعتماد الكبير على الغاز الروسي، اقترحت على أوروبا التفكير في إعادة إطلاق مشروع أنبوب الغاز "جالسي" الذي من المفروض أن يربط الجزائر بإيطاليا عبر سردينيا.

كما اقترحت الجزائر على الاتحاد الأوروبي التفكير في بعث مشروع "تي إس جي بي" أي الأنبوب العابر للصحراء، الذي ينطلق من نيجيريا نحو أوروبا عبر الجزائر، إضافة إلى مشروع "ديزرتك" بين الجزائر وألمانيا لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في الصحراء الجزائرية ونقلها إلى أوروبا.

وطمأن سلال الأوروبيين بأن الجزائر تحترم وتنفذ كل الاتفاقيات التي تربطها بالدول، مشددا على أن كل زبائنها عبر التاريخ يعرفون ذلك، مضيفا أن بلاده لا تسيس اتفاقياتها الاقتصادية.

من جهته، أكد رئيس الوزراء البرتغالي أن الجزائر تعد ممونا مهما للاتحاد الأوروبي في مجال المحروقات، ونعتقد أنها قادرة على أن تسهم في التنوع الطاقوي للاتحاد الأوروبي وأوروبا عموما التي تعاني "هشاشة" في مجال الأمن الطاقوي، وهما يعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي.