أظهرت بيانات صادرة عن الحكومة الصينية ان صادرات النفط الخام الكويتي للصين بلغت في اول شهرين من العام الحالي 1.50 مليون طن اي ما يساوي حوالي 186 ألف برميل يوميا. وذكرت الادارة العامة للجمارك ان حصة الكويت من واردات النفط الخام الصينية بلغت في شهر يناير وفبراير الماضيين نسبة 3.3 في المائة من اجمالي واردات الصين من النفط الخام. وتراجع اجمالي واردات الصين من النفط الخام في شهر فبراير الماضي بنسبة 12.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي ليصل الى 5.44 ملايين برميل يوميا. ولا تزال المملكة العربية السعودية اكبر مزود نفط للصين على الرغم من تراجع شحناتها بنسبة 27.9 في المائة لتصل الى 1.04 مليون برميل يوميا تلتها انغولا التي بلغت شحناتها 692 ألف برميل يوميا متراجعة بنسبة 14.9 في المائة. واحتلت سلطنة عمان المرتبة الثالثة، حيث زادت شحناتها للصين بنسبة 66.5 في المائة لتصل الى 589 ألف برميل يوميا. يذكر ان الصين وهي اكبر مشتري نفط من ايران استوردت في الشهر الماضي 524 ألف برميل يوميا من ايران مسجلة ارتفاعا في وارداتها من النفط الخام الايراني بنسبة 74.4 في المائة على اساس سنوي على الرغم من العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على مبيعات النفط الايراني. على صعيد آخر، أظهر مسح استقصائي أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام في طريقه إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 هذا الشهر، حيث تضغط الاضطرابات في ليبيا والأضرار التي أصابت خطوط الأنابيب في نيجيريا وانقطاعات التصدير في العراق على الإمدادات. وتبين من المسح الذي شمل بيانات ملاحية ومصادر بشركات نفطية ومنظمة أوبك ومستشارين أن إمدادات المعروض من دول أوبك من المنتظر أن تصل في المتوسط إلى 30.18 مليون برميل يوميا في مارس نزولا من 30.42 مليون برميل يوميا في فبراير. وأشار المسح إلى أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في المنظمة لا تزال تبقي على قيود على الإنتاج. ويتم تداول النفط عند 109 دولارات للبرميل وهو أعلى من المستوى المفضل لدى المملكة 100 دولار للبرميل رغم هبوط الأسعار اثنين في المائة هذا العام في ظل مخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية.