شركة أرامكو السعودية

افتتحت أخيرا شركة كشف الخبير النفطي ونائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقا المهندس عثمان الخويطر، أن ما تبقى من الاحتياطي النفطي من النوع التقليدي الرخيص لا يزيد عن تريليون برميل، في حين يتجاوز الاحتياطي الذي يشمل جميع أنواع النفط المعروفة في مناطق العالم أربعة تريليونات، من التقليدي وغير التقليدي، ويبلغ إنتاج النفط التقليدي ما يقارب حاليا 90% من الإنتاج العالمي. 
وذكر الخويطر خلال استضافته مساء الثلاثاء في ديوانية الأطباء للحديث بشأن "البترول الحاضر والمستقبل" إن ظهور النفط الصخري ليس بسبب التكنولوجيا المستخدمة في التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي بل إن مستوى أسعار النفط أواخر العقد الماضي هي من فتح المجال لظهور النفط الصخري وغيره من غير التقليدي، ومعدل إنتاج بئر الصخري في حدود 200 برميل يوميا، وهذا إنتاج ضعيف ومكلف، لافتا إلى أن أميركا وحدها استطاعت إنتاج الصخري بسبب توافر أعداد هائلة من أجهزة الحفر والأيدي البشرية المدربة والمعدات الثقيلة المساندة. 
وأضاف أن معدل تكلفة الإنتاج تتراوح من 50-80 دولارا للبرميل، مع وجود مناطق صغيرة تنخفض فيها التكلفة إلى ما دون 40 دولارا للبرميل. ولا يمكن إنتاج النفط الصخري خارج أميركا بأقل من 120 دولارا في الوقت الحاضر لظروف تتعلق بالجيولوجيا والأمور اللوجستية، ولذلك فليس من المتوقع أن تستطيع أي دولة أخرى إنتاج النفط الصخري بسبب ارتفاع التكلفة حتى تصل الأسعار إلى ذلك المستوى، مبينا أنه لم يكن النفط الصخري في يوم ما مصدر قلق للمملكة كونه في حال عدم استمراره سيرتفع إنتاج المملكة استجابة للطلب العالمي إلى 13 مليون برميل يوميا وهو أمر لا يخدم مصالح ومستقبل الأجيال القادمة. 
واستشهد الخويطر بما حدث في منتصف الثمانينات حينما رفعت جميع دول الأوبك مقدار احتياطياتها من البترول ودون أي مبرر بنسبة تتراوح بين 30-50%، ذاكرا بأن دول الخليج بما فيها المملكة لم تكتشف حقل واحد جديد من الحجم المتوسط من النوع التقليدي منذ 45 سنة، ما عدى مجموعة حقول صغيرة، مبينا أن 90% من الإنتاج العالمي حاليا هو من النفط التقليدي الرخيص.
وأكد أن خلف هذا الهبوط للأسعار إلى أدنى مستوياتها والتراجع دوافع جيوسياسية أدت إلى نزوله، وليس كما يتردد في الإعلام الغربي بأن سبب الانخفاض يعود إلى منافسة النفط الصخري والرملي والبحري، مؤكدا بأن تلك الأسباب غير صحيحة وغير دقيقة.
 الحصيني التجارية بالتعاون مع مجموعة سواتش السويسرية، بوتيك "اليت" بتقاطع العليا مع التحلية بالرياض. ويضم أرقى وأشهر ماركات مجموعة سواتش، وهي "بريجيه، بلانبان، هاري وينستون، جلاشوتيه، جاكي دروز، أوميجا". وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للشراكة بين الحصيني وسواتش السويسرية، والتي بدأت منذ أكثر من 35 عاما. وهذا الافتتاح يعتبر امتدادا لسياسة التوسع التي بدأتها الحصيني العام الماضي بافتتاح بوتيك "اليت" في مركز جدة مول. وتستهدف هذه الماركات "النخبة" من محبي الساعات السويسرية الراقية والمميزة بتصميماتها الأنيقة. علما بأن موديلات هذه الماركات محدودة بسبب دقة التصنيع والمدة المستغرقة بالعمل. وبالتالي من يقتنيها فقد اقتنى قطعة مميزة وفريدة من نوعها. يذكر أن شركة الحصيني التجارية تعد من أعرق شركاء الساعات السويسرية في المملكة، حيث لديها انتشار واسع بالسوق السعودية وتتواجد بأرقى المراكز التجارية وفروعها تغطي معظم مناطق المملكة.