وصف إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" العقوبات التي فرضتها واشنطن على شركته بأنها غير شرعية، ولا تستند إلى أي أساس، معتبرا أنها تلحق ضررا بشركاء "روس نفط" الأميركيين في المقام الأول
وقال سيتشين الذي رافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جولته في دول أميركا اللاتينيةإن قرار إدراج "روس نفط" في قائمة العقوبات "لا يستند إلى أي أساس، وغير قانوني نظرا لعدم وجود أي دور للشركة في الأزمة الأوكرانية".
وتابع أن هذا القرار يضر بالمساهمين الأميركيين في الشركة وبالبنوك الأميركية التي تتعاون مع "روس نفط" في مجال الإقراض.
وذكر رئيس الشركة بأن "روس نفط" تعد من المؤسسات الحيوية بالنسبة للميزانية الروسية، معتبرا أن "المستهدف من العقوبات ليس الشركة بحد ذاتها، بل السياسة السيادية والمستقلة التي تمارسها روسيا".
وأردف سيتشين قائلا إن "روس نفط" ستجري في أقرب وقت مشاورات قانونية من أجل تحديد خطواتها اللاحقة، وردها المحتمل على العقوبات الأمريكية، كما شدد على أن الوضع المالي لـ "روس نفط" ثابت ويسمح لها بتنفيذ مشاريعها لفترة طويلة دون طلب أية قروض إضافية.
وأعلن سيتشين أن الشركة تجري مشاورات مع الخبراء القانونيين لشريكها "إكسون موبيل" الأميركية، مؤكدا أن " التقييمات الأولية تشير إلى أن العقوبات الجديدة لا تلحق ضررا بالمشاريع المشتركة الحالية بين الشركتين".