أعلنت شركة الطاقة الحكومية الروسية، "روسنفت"، الثلاثاء، أنها وافقت على زيادة إمدادات الخام إلى الصين، من دون تحديد مقدار هذه الزيادة أو طرق تسليمها. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن المتحدث باسم "روسنفت"، فلاديمير تيولين، قوله إن الشركة وافقت على زيادة إمدادات الخام إلى الصين، غير أنه لم يحدد كميتها أو طرق تسليمها. وأشار تيولين إلى أن هذه الإتفاقية تأتي في نهاية زيارة استمرت 3 أيام لرئيس الشركة، إيغور سيشين، إلى الصين. يشار إلى أن إمدادات الخام لشركتي "روسنفت"، و"ترانزنفت" الروسية المحتكرة لخطوط أنابيب النفط إلى الصين تبلغ، في الوقت الحالي 15 مليون طن سنوياً، عبر خط أنابيب شرق سيبيريا - المحيط الهادئ، بموجب اتفاقية وقعت عام 2009، مع بدء عمليات التسليم عام 2011. ومقابل هذه الإمدادات الطويلة الأمد، حصلت "روسنفت"، عام 2009، على قرض من المصارف الصينية بقيمة 15 مليار دولار، فيما حصلت "ترانزنفت" على قرض بقيمة 10 مليارات دولار. ويذكر أن "روسنفت" بحاجة مجدداً إلى الأموال، بعد شرائها لشركة النفط "TNK_BP" البريطانية -الروسية التي تتخذ من موسكو مقراً لها، ما كلّفها أكثر من 50 مليار دولار. وكانت الصين أعربت في مناسبات عديدة عن رغبتها بمزيد من النفط الروسي. وقال مصدر في الصناعة النفطية لوكالة "برايم" الروسية، إن "روسنفت" كانت تفكّر بإرسال إمدادات الخام إلى الصين عبر الأنبوب الكازاخي - الصيني، "أتاسو -ألاشانكو" لنقل النفط. وكانت "روسنفت" قالت، في بيان، إنها فكّرت أيضاً باحتمال مشاركة الشركات الصينية في مشاريع تطوير المخزونات النفطية في الجرف القاري الروسي.