الرياض ـ واس
واصل المنتدى و المعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م اليوم تحت عنوان " شراكة من أجل بيئة مستدامه " المقام حالياً بمركز معارض الظهران الدولية بمشاركة 2400 مشارك و باحث.
وعقدت جلسات علمية عن الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة واثرها على البيئة وخاصة في مجال النفط والبتروكيماويات ,إذ أكد المشاركين في الجلسة ان المملكة ممثلة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تبذل جهودها بهدف تنفيذ استراتيجيتها التي تهدف إلى تعظيم مساهمة المصادر الأخرى البديلة للطاقة مثل الرياح والطاقة الشمسية ، بما يقارب من 50% من احتياج المملكة من الكهرباء بحلول عام 2032 ، بتكلفة تصل إلى 375 مليار ريال ، وسد أي فجوة قد تبرز في احتياجات الكهرباء في المستقبل .
كما أكد المشاركين بأن المملكة من أكثر الدول المؤهلة لنجاح مشاريع الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية ، داعين إلى أهمية تشجيع الابحاث والابتكارات لإيجاد مخترعات تقضي على الاثار التي تنتج عن صناعة النفط والصناعات البتروكيماوية منوهين بان المشاريع المتجددة تعمل على المحافظة على البيئة خاصة في هذه المجالات و تنويع مصادر إمداد الطاقة في المملكة وخفض تكلفتها ونقل وتوطين الطاقة وفتح آفاق من الفرص الوظيفية للشباب السعودي .
و نوهت الجلسة أن مشاريع الطاقة المتجددة عند اكتمالها سوف تسهم في تنويع مصادر الطاقة المحلية و وجود مواد ومنتجات في الصناعات الناتجه من النفط الى جانب توفير حوالي 690 الف برميل يومياً ما يساهم في إطالة العمر الافتراضي للنفط والمحافظة على طاقة الاجيال القادمة ,مؤكدين على أهمية تكوين منظومة تطوير وتعاون فى البحوث التطبيقية والبرامج الأكاديمية والتدريب و تطوير الكوادر والكفاءات السعودية فى مجالات الطاقة المتجددة والنووية ,مشيرين الى اهتمام المملكة بتنوع مصادر الطاقة الكهربائية ، وذلك تحت مظلة " مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والمتجددة " ، مؤكدين أهمية تسخيرها للإفادة منها فى المملكة .