الرياض ـ وكالات
رغم أنها تجاور أكبر مشاريع البترول في العالم، إلا أن هذا القرب لم يشفع لهجرة خريص بأن تتمتع ببنية تحتية وخدمية تناسب موقع الحقل ومكانته العالمية. يقول عدد من سكانها إن انتظارهم للانتقال إلى مخطط جديد قد طال وبلغ قرابة 20 عاما، حيث يمثل خيارا يعتبره أهالي هذه الهجرة ''السبيل لتذليل كثير من معاناتهم''. ورصدت ''الاقتصادية'' عشوائية منازل الهجرة وضعف بنيتها وغياب أعمال السفلتة في أجزاء كثيرة منها، إضافة إلى وقوع منازل الهجرة تحت غابة من الأسلاك الكهربائية وكابلات الضغط العالي، الأمر الذي يهدد حياة سكانها. وتقع هجرة خريص في منتصف الطريق بين مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء ومدينة الرياض، حيث تبعد عن الهفوف 160 كيلومترا وعن العاصمة 150 كيلومترا، ويعد الطريق المار بها أقصر الطرق بين الرياض والهفوف، وهي تابعة إدارياً للمنطقة الشرقية وتحديدا محافظة الأحساء، ويقع بالقرب منها مشروع لـ ''أرامكو السعودية'' يعد أحد أكبر مشاريع البترول في العالم، فيما يقطنها الهجرة وتوابعها، ما يزيد على ألفي شخص.