المأكولات الشعبية في فعاليات الأيام الثقافية

جذبت المأكولات الشعبية المقدمة في فعاليات الأيام الثقافية السعودية في ألمانيا مرتادي الفعاليات من الأسر الألمانية , ومنها الجريش والقرصان والمرقوق التي تعدّ ضمن مكونات النسيج الثقافي والاجتماعي لمحافظات ومناطق المملكة وذلك في إطار إبراز التراث السعودي الأصيل والمتنوع الذي تزخر به بلادنا .

ويتزامن مع أيام الفعاليات تقديم ماء زمزم على ضيوف الفعاليات من الشعب الألماني وبقية الجاليات الأجنبية والعربية الذين تلفت أنظارهم روائع الملبوسات التراثية والبيئة التي تمثلها من المملكة وسط الحرص الشديد على ارتدائها وأخذ اللقطات المصورة التذكارية من خلال المصورين السعوديين أعضاء الوفد السعودي ضمن هذه الفعاليات والتي تزداد بهاءً وإشراقاً من خلال تقديم الروض اليومية الفلكلورية التي تقدمها مختلف الفرق الشعبية المشاركة .

وتؤكد وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية على استثمار المكون الثقافي وبذل الجهود الإعلامية في التواصل والتحاور والتفاعل مع الشعوب الأخرى وتعريفها بأوجه الحياة المعاصرة في المملكة منجزاتها التنموية وبماضيها الأصيل ومخزون تراثها الثري والمتنوع .

وتركز هذه الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تعتبرها رسالة للعالم الخارجي على التراث الشعبي والإرث الثقافي السعودي وتجسيد المشهد المعرفي في مجتمعنا للآخرين وما وصلت له الثقافة في المملكة "البلد المعطاء" من تطور في ظل ما تلقاه من الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حتى أصبحت إحدى العلامات البارزة في الثقافة والحضارة على مستوى العالم .

وتنظر الوزارة إلى أن مثل هذا الحراك الثقافي الذي تقدمه المملكة يلامس خيال الزائر الألماني كهدف تنشده المملكة من إقامة الأيام الثقافية السعودية لإيصال رسالتها الواضحة بأن الشعب السعودي شعب مثقف وله حضارته وأصالته العريقة ولتبني الصداقة والتعارف مع مختلف الشعوب ترجمة لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .

الجدير بالذكر أن فعاليات الأيام الثقافية السعودية شملت مواقع مختلفة من العاصمة الألمانية برلين وشهدت إقبالا كبيرا نظير التنوع الإثرائي حيث تم اختيار معلم من معالم مدينة برلين المشهورة وهو موقع السوني سنتر "sony center" الموجود في قلب العاصمة الذي تقام فيه معظم الفعاليات ويتسع لأكثر من 1500 شخص يزورونه يومياً .