قررت وزارة الثقافة المغربية، الخميس، ترشيح اللغتين "الأمازيغية" و"الحسانية" إلى "جائزة الكتاب 2012"، جنبًا إلى جنب مع الأعمال المقدمة باللغة العربية والأجنبية.   وسوف تُمنح الجائزة، في حفل افتتاح الدورة الـ19 لـ"المعرض الدولي للنشر والكتاب" في الدار البيضاء٬ والمزمع تنظيمها خلال الفترة من 29 آذار/مارس إلى 7 نيسان/ أبريل 2013. وأفاد بيان لوزارة الثقافة، أن "الترشح لهذه الجائزة يشمل كتب المؤلفين المغاربة، باللغة العربية أو الأمازيغية أو بالتعبير الحساني أو بإحدى اللغات الأجنبية". وتُمنح هذه الجائزة السنوية في صنوف العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والدراسات الأدبية والفنية واللغوية والشعر والسرديات والمحكيات (رواية٬ قصة٬ مسرحية) والترجمة. وأهابت الوزارة في بيانها، بالأدباء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة٬ الراغبين في المشاركة أن "يوجهوا طلبهم مرفقا بـ8 نسخ من الكتب الصادرة في المغرب عام 2012، والتي يودون ترشيحها إلى الجائزة٬ إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجمًا، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة". وولفت البيان، إلى "إمكانية قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب٬ وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة٬ والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية٬ على أن يكون ترشيحها مصحوبًا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف٬ وذلك في أجل أقصاه الاثنين 21 كانون الثاني/ يناير 2013".