صرحت وزارة الثقافة اليمنية بالعثور على "رقوق قرآنية" يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة إن لم تكن إلى القرن الأول الهجري. يذكر أن تلك "الرقوق القرآنية "منها مصحف شبه تام في سقف الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء. وقال وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام عامر الأحمدي - في بيان صحفي له نقلته صحيفة الجمهورية الرسمية في عددها الصادر الجمعة 4 يناير، - إنه تم العثور في الموضع نفسه على حيوان محنط بحالة ممتازة دون مواد ظاهرة تحفظه، وسبق قبل أربعين عاما الوقوف على مجموعة من "الرقوق القرآنية" بالجامع ذاته، أثناء ترميم سقفه وجرى حفظها بدار المخطوطات التاريخية بصنعاء. يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يعد من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري واليا على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان .