أرسل عدد من الكتاب والمؤلفين والمسرحيين البريطانيين رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يحثونه على سرعة تمرير مشروع قانون "التشهير" لضمان ما سموه "إصلاح عمليات القذف" التي تحدث بحق شخصيات عامة بريطانية. ودعا بعض الكتاب الأكثر شهرة في البلاد ومنهم ستيفن فراي، سيدي توم ستوبارد، بويد وليام، درابل مارغريت، ماك إيوان ايان وقادة الأحزاب الرئيسية لضمان تنفيذ تعهده حكومة كاميرون وتنفيذ مشروع قانون التشهير. وتوضح الرسالة أن قوانين التشهير ليست مجرد عار وطني، ولكنها تحمل قلقا دوليا، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان .. مؤكدة أن هذه لحظة تاريخية لحرية التعبير في هذا البلد.. وتقول الرسالة " نحن ككتاب وأعضاء برابطة القلم الإنجليزية، نطلب منك شرف التزامكم بتعهداتكم وضمان استمرار مشروع القانون وإقراره في نهاية هذه الدورة من البرلمان". ورأى الكتاب والمثقفون الموقعون على الرسالة أن بريطانيا تحولت إلى عاصمة التشهير في العالم بسبب عدم تغير سياسات "التشهير" منذ عام 1843. وكانت لجنة تحقيق برئاسة القاضي "بريان ليفسون"، شكلت العام الماضي، بعد قيام صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد"، التابعة لرجل الأعمال الأسترالي "روبرت مردوخ" بالتنصت بشكل "غير قانوني" على هواتف عدد كبير من الأشخاص، وهو ما أدى إلى إغلاق الصحيفة.