أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية، أن رفات جوليا بسترانا، التي كانت تشارك في عروض السيرك في أوروبا في القرن التاسع عشر، والتي كان يُطلق عليها «المرأة القرد» وصل إلى المكسيك ونُقل الإثنين إلى مسقط رأسها شمال البلاد، حيث سيوارى الثرى، بحسب صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وجوليا بسترانا، من السكان الأصليين في المكسيك، وقد عاشت خلال الفترة 1834 و1860، وكانت تعاني خللاً في الهورمونات يؤدي إلى نمو الشعر بكثافة. وقد نُقل رفاتها من جامعة أوسلو إلى المكسيك، بناءً على طلب السلطات. وكانت جوليا تبلغ من الطول 1.34 متر، وكانت تعاني أيضاً تشوهات خلقية، إلا أنها كانت موهوبة في الرقص والغناء.