أبوظبي ـ وكالات
نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مؤتمراً صحفياً في مقرها في دبي لإعلان إطلاق الدورة الخامسة لجائزة القصة القصيرة، تقديراً منها لمهارات المبدعين الأدبية في كتابة القصة القصيرة وتقديمها للأطفال والناشئة، والتركيز على اللغة العربية وعاء فكرياً أصيلاً. وتأتي الجائزة تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة (2011-2013) في المحافظة على الهوية الوطنية. وترأس حكم الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع المؤتمر الصحفي وأجاب عن أسئلة الصحفيين، وقال "جائزة القصة القصيرة ترجمةً لرعاية الوزارة للإبداع والمبدعين، وبخاصة في مجال الكتابة الإبداعية في القصة القصيرة، ورفداً للساحة الأدبية بقصص شائقة تحاكي عقول الأطفال والناشئة وتحرك فيهم ميول القراءة". وأضاف الهاشمي إن إطلاق جائزة القصة القصيرة بمثابة احتفال بالإنجاز الريادي الذي يتحقق يومياً في الإمارات، على الصعد الثقافية والحضارية والإنسانية". وتأتي جائزة القصة القصيرة ضمن سلسلة المسابقات التي تتبناها الوزارة لتشجيع التأليف، لاسيما تسليط الضوء على أدب الأطفال، ولفت أنظار الأدباء والمبدعين وإشباع مهارات المطالعة وحب المعرفة لديهم. وقالت أمينة خليل إبراهيم، مدير إدارة التنمية المجتمعية:" إن الجائزة قدمت على مدى سنواتها الأربع الماضية وجوها أدبية كثيرة باتت علامة أدبية داخل الدولة بعدما قدمته من أعمال طبعتها الوزارة على نفقتها". وأفادت بأن الجائزة هي لكل شخص مبدع سواء كان محترفاً أو هاويا شرط أن يكون من مواطني الدولة أو المقيمين فيها، ما ينعكس إيجابا على إظهار النواحي الاجتماعية والموروث الحضاري للدولة، ويدعم الكاتب والأديب ويثري الساحة بكتابات قصصية هادفة للأطفال والناشئة". وتوزع الوزارة القصص المطبوعة على المدارس المستهدفة والمناطق التعليمية ليستفيد الطلاب منها، وتعرضها في المعارض الدولية للكتاب داخل الدولة وخارجها. وتقوم الوزارة بطبع القصص الفائزة في حلة زاهية تراعي التعبير عن محتوى عادات وتقاليد وقيم الإمارات، إضافة إلى التراث والموروث الثقافي، والتقديم للجائزة متاح من خلال التسليم لمقر الوزارة باليد أو عن طريق موقع الوزارة حتى 31 مارس. ونجحت الجائزة نجحت في الوصول إلى ما يزيد عن 162 مشاركا من الكتاب والمبدعين على امتداد الدورات الأربع الماضية، ووصل عدد الفائزين 34 مبدعاً، قامت الوزارة بطباعة 18 مجموعة قصصية بإجمالي 111 قصة قصيرة موجهة للأطفال والناشئة.