منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم

حذرت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونسكو"، اليوم الأربعاء، من تعرض التراث العراقي إلى خطر بسبب عمليات " داعش " و ضربات التحالف الدولي الموجهة ضده، فيما أشارت إلى أنّ التنظيم يتعمد تدمير مواقع تاريخية في العراق وبيع القطع الآثرية لتمويل نفقاته.

 كما نظمت اليونيسكو، منتدى بعنوان "التراث العراقي في خطر"، حذرت خلاله من تدمير تنظيم "داعش" لمواقع تاريخية في العراق، لافتةً إلى أنّ " مسلحي التنظيم نسفوا الكثير من الكنائس والنصب التذكارية ودمروا مواقع من التراث الديني، بصرف النظر عن كونها مسيحية أو يهودية أو حتى إسلامية.

وأعلنّ سفير فرنسا المنتدب لدى اليونسكو فيليب لاليو أنّ "التراث العراقي في خطر كبير جدًا، ونحن نندد بجرائم ارتكبت ضد التراث في وقت ترتكب أسوأ الفظائع ضد البشر عندما يتم إحصاء القتلى بعشرات الآلاف".

 وأكدت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا أنّ "اليونيسكو دعت مجلس الأمن إلى تبني قرار ينص على المنع الوقائي لأي إتجار بقطع تراثية عراقية وسورية بهدف مكافحة التهريب غير الشرعي".

 وتضيف اليونسكو أنها "تقاسمت كل المعلومات الملائمة مع هيئات الأركان في دول التحالف التي تشن ضربات جوية لتفادي قصف مواقع تاريخية في العراق".

 يذكر أنّ مسلحي تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية "داعش" أقدموا خلال الفترة الماضية على هدم وتفجير عددًا من المساجد والمزارات الدينية في محافظتي نينوى وكركوك أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال.