القدس المحتلة ـ وكالات
علم روسي بات يرفرف عاليًا على الشارع الرئيس وسط مدينة بيت لحم كالمنارة يقود الناس إلى المركز الروسي للعلوم والثقافة، وهو أول ممثلية ثقافية لـروسيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية. شيد هذا المبنى الجميل بمبادرة من الجمعية الامبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية على أرض قدمتها السلطة الفلسطينية هدية من أجل بناء المشروع الثقافي والذي يعتبر امتدادا للعلاقات الروسية الفلسطينية التاريخية الوطيدة. يتكون مبنى المركز من طابقين ويحتوي على غرف لتعليم اللغتين الروسية والعربية، فضلا عن مكتبة كبيرة تشتمل رفوفها على أشهر الكتب الروسية والعربية والتي تتناول العلاقات التاريخية ببن البلدين، بالإضافة لقاعات الرياضة ومختبرات اللغات ومسرح ضخم وقاعات لتعليم الرسم وصالات متعددة الاستخدامات تعقد فيها دورات الموسيقى والكاراتيه والشطرنج.