اعلنت وزارة الدولة لشؤون الاثار الاربعاء، ان ارملة سائح برازيلي وابنته قررتا أن تعيدا الى مصر رأس تمثال يعود الى العصر الروماني كان الرجل قد اشتراه خلال زيارة للبلاد في العام 1976، وذلك بناء على وصيته قبل وفاته. وقال وزير الدولة لشؤون الاثار محمد ابراهيم ان "الارملة وابنتها قررتا بعد رحيل الزوج ان تعيدا التمثال الى مصر واتصلتا بالسفارة المصرية هناك لتنفيذ وصيته. وهذه ليست المرة الاولى التي حصل فيها أمر مماثل، فقد اعاد بعض مقتني الاثار المصرية الى مصر قطعا اثرية تعود الى عصور مختلفة". واكد من مدير عام الادارة العامة للاثار المستردة اسامة النحاس ان "خبراء الاثار فحصوا راس التمثال وتاكدوا انه يعود الى العصر الروماني، وقد تسلمته السفارة المصرية في البرازيل ووصل الى مصر وتم وضعه في المتحف المصري حيث تجري الان عملية ترميمه. والبحث جار حاليا لمعرفة المكان الذي عثر فيه على التمثال".