يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان ديمستورا؛ لمناقشة مقترح تجميد القتال في محافظة حلب وللحديث عن إمكانية توسيع هذا التجميد ليشمل أماكن أخرى.

وسيكون التحضير لعقد مؤتمر جنيف 3 على رأس المواضيع التي ستطرح في هذا الاجتماع.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى ديمستورا الأحد الماضي، ودار الحديث عن نتائج زيارة المبعوث الأخيرة إلى طهران وموسكو وعن رأي دمشق في المبادرة المطروحة.

وأكد المعلم أنَّ أي حل للأزمة السورية يجب أنَّ يبنى على قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة التطرُّف وعقاب الدول التي تدعم و تمرِّر المتطرِّفين إلى سورية.

وفي السياق ذاته، ذكر الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، أنّه لا صحة للأخبار التي تحدثت عن لقائه مسؤولين سوريين في موسكو، وأنَّ هناك من له مصلحة في التشويش على مساعي الحل السلمي عبر نشر الأكاذيب، وأضاف أنَّ الشعب السوري يريد الحل السلمي للأزمة وإنَّ كان ذلك يتطلب أنَّ يلتقي مسؤولين حكوميين فإنه لا يمانع ذلك.

كما اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق المعارضة، حسن عبدالعظيم، تراجع واشنطن عن الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري بأنه منطق صحيح وطبيعي، وأنَّ عدم تشكيل وفد وازن ومقبول للمعارضة السورية في مؤتمر جنيف2 والأزمة الأوكرانية وعدم الجدية في الإعداد لذلك المؤتمر وعدم توفير عوامل نجاحه هو الذي أدى إلى فشله، معتبرًا أنه تمّ تدارك الخطأ الآن وأنه يتمّ الإعداد لـ"جنيف 3".