القاهرة - العرب اليوم
أعلن البرلمان العربي، اليوم الخميس، أن رئيسه أحمد الجروان التقى على هامش مشاركته في فعاليات أعمال الدورة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، التي انطلقت في العاصمة الألبانية "تيرانا"، مع عدد من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى جمهورية البانيا.
وأفاد بيان للبرلمان بأن اللقاء ضم سفراء ست دول عربية وهم : سفير مصر أحمد عبد الله والسعودية طلعت سالم رضوان والكويت فايز الجاسم وقطر يوسف حسن الساي وفلسطين ياسر النجار إلى جانب القائم بأعمال دولة ليبيا السفير عصام فرج بن جليل.
وأضاف البيان أنه "تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين البرلماني والدبلوماسي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك وتدعيم العمل الدبلوماسي وتوطيده بالبعد البرلماني الشعبي بالاستفادة مما حققه البرلمان العربي من توطيد لأواصر التعاون العربي مع شتى التجمعات الإقليمية والدولية وما استشعره من تجاوب ومناصرة من قبل هذه التجمعات مع القضايا العربية المصيرية والراهنة في جميع جولاته التي شملت تجمعات أوروبية وآسيوية ولاتينية وشملت جميع مجالات التعاون، بيد أن القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب الأولى شغلت حيز الصدارة في كل المباحثات".
وأوضح أن الجانبين البرلماني والمجموعة العربية في البانيا توافقا على جملة من الأهداف والغايات تأسيسا على مضامين ميثاق البرلمان العربي، وتأطيرا للجهد الدبلوماسي الرسمي، بهدف صياغة استراتيجية موحدة في إطار منظومة العمل العربي المشترك حيث تمّ التصويب على عدد من القضايا المهمة أبرزها وحدة الأمة العربية وإصلاح التشريعات العربية.
وأقر الجانبان بضرورة الدفع بالمشروعات العربية التنموية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مواصلة لما أنجزه البرلمان ممثلا في وثيقة الأمن القومي ووثيقة المرأة ووثيقة الشباب، وما يتطلع إليه البرلمان العربي من خلال المؤتمر القومي الأول لرؤساء البرلمانات العربية المزمع انعقاده يومي 24 و25 فبراير الجاري، حيث تم تنوير السفراء بمحاوره وأهدافه وأكدوا سعيهم للإسهام في إنجاح مخرجاته.
وأشار البيان إلى أنه فيما يتصل بقضايا أعمال الدورة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط اتفق الجانبان على التنسيق المشترك في أعمال هذه الدورة والدورات التالية للعمل على الاستفادة من المعطيات الموجودة في المنطقة لصالح الأمة العربية والإسلامية ومن بين هذه المعطيات وجود عدد كبير يقدر بحوالي 70 % من المسلمين في جمهورية ألبانيا التي تعقد فيها الدورة الحالية، كما دعت المجموعة العربية إلى تواصل البرلمان العربي مع مكونات الدولة في البانيا لتعزيز العلاقات، وتسعى المجموعة العربية إلى تنظيم هذا اللقاء في أقرب وقت.