أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن الدكتور جمال بن عمر أن مؤتمر الحوار الوطني يعد فرصه تاريخيه لحل مشاكل اليمن وتحديد مستقبل الدولة الجديدة. وقال في تصريح قبيل مغادرته صنعاء، الجمعة، ان اليمنيون شكلوا مشهداً حضارياً خلال إنطلاق فعاليات مؤتمر الحوار الوطني بوجود كل الأطراف السياسية الممثلة واجتماعهم بمسئولية وشفافية أكدت الرغبة في تجاوز الوضع الصعب والنظر إلى المشاكل بنظرة مستقبلية. وأضاف "أنا متفائل جداً من الحوار الوطني الذي سيكون فرصة تاريخية لحل مشاكل اليمنيين وبناء مستقبلهم، فيما بدأ هذا الحوار بالنقاش المسئول والبناء وأتمنى أن تكون مخرجات المؤتمر بمستوى تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم والتغيير". وحول ما إذا كانت ستكون قرارات الحوار ملزمة لجميع الأطراف قال بن عمرهذا ما تم الإتفاق عليه من البداية وكانت فكرة تحضير المؤتمر موجودة في الآلية التنفيذية لضمان مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية، والاتفاق على حلول القضايا المستعصية كالقضية الجنوبية، وقضية صعدة وكذلك الاتفاق على أساسيات بناء الدولة وصياغة الدستور الجديد.