الخرطوم - العرب اليوم
وصل سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم ليرأس الاجتماع الحادي عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والذي ترأسه دولة قطر، والمقرر بعد غد الاثنين.
وكان في استقبال سعادته لدى وصوله مطار الخرطوم الدولي سعادة الدكتور التيجاني سيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور، وسعادة الدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وأعضاء السفارة القطرية.
وصرح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قائلاً بأنه سيترأس خلال الزيارة الاجتماع الحادي عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والتباحث مع المسؤولين السودانيين حول التقدم الذي أحرزته الوثيقة، والمستجدات التي طرأت خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء للصحفيين بمطار الخرطوم ، نوه خلاله بأنه سيلتقي ضمن برنامج هذه الزيارة، فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان اليوم، كما سيجتمع مع عدد من المسؤولين السودانيين صباح يوم غد، وعدد من المشاركين في لجنة المتابعة، والوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
ورداً على سؤال حول نتائج الاستفتاء الإداري الذي أجري بولايات دارفور، هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أهل دارفور بنتائج الاستفتاء الذي جاء تنفيذاً لوثيقة الدوحة للسلام.. معرباً عن سروره بنتائج التصويت في ظل ما تشهده ولايات دارفور من أمن واستقرار.. مقدراً التزام الحكومة السودانية والأطراف الأخرى في الوثيقة بتنفيذ هذا الاستحقاق.. متمنياً لجمهورية السودان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
وحول الجهود المبذولة لضم حركات دارفور المسلحة غير الموقعة على وثيقة السلام في دارفور، لعملية السلام على أساس الوثيقة، قال سعادته "قلوبنا مفتوحة للجميع، وسنكون متابعين لتنفيذ الوثيقة، ونرحب بمن يريد أن ينضم لعملية السلام على أساس هذه الوثيقة".