غزة - العرب اليوم
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، تل أبيب متوجها إلى آسيا الوسطى فى جولة تشمل زيارة كل من كازاخستان وأذربيجان، وأشار قبل إنطلاقه إلى أن رحلته إلى هذين البلدين المسلمين هى مؤشر على شعبية إسرائيل بين البلدان حول العالم، وليس على دولة تعانى من عزلة سياسية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن زيارة نتنياهو ستستمر ليومين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية، وسيصبح بها أول رئيس وزراء إسرائيلى فى منصبه يقوم بزيارة هذه المنطقة منذ ما يقرب من 25 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين بوسط آسيا مشيرة إلى أن زيارات القادة الإسرائيليين إلى دول غير عربية ذات غالبية مسلمة هى أمر نادر.
قال رئيس الوزراء "متحدثا للصحفيين فى مطار بن جوريون" أن الرحلة هى مؤشر جديد على نجاح إسرائيل فى تطوير علاقات مع دول إسلامية.. مضيفا "ذان البلدين هما بلدان كبيران وهامان فى العالم الإسلامى، هدفنا هو تعزيز العلاقات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية معهما".
وأضاف رئيس الوزراء أن هذان البلدان يرغبان بشدة فى تعزيز العلاقات مع إسرائيل، وبعد تعزيز علاقاتنا مع القوى العظمى فى آسيا وبلدان أفريقية وبلدان فى أمريكا اللاتينية، حان الوقت لعلاقات مع دول مهمة فى العالم الإسلامى. . أن هذا جزء من سياسة واضحة فى التواصل.. علاقات إسرائيل آخذة بالإزدهار بصورة غير مسبوق".
أشارت الصحيفة إلى أن كازاخستان، معنية بالخبرة الإسرائيلية فى مكافحة الإرهاب وتربطها علاقات تجارية مع إسرائيل فى مجال التكنولوجيا العالية "هايتك" وهى وسيلة لتنويع اقتصادها، الذى تهيمن عليها حاليا صادرات النفط والغاز.
وتحدثت تقارير عن أن أذربيجان معنية بشراء منظومة الدفاع الصاروخى "القبة الحديدية" من إسرائيل، وهى صفقة ستتم مناقشتها على الأرجح خلال زيارة هذا الأسبوع.