الرباط - العرب اليوم
عقد وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي صلاح مزوار جلسة مباحثات اليوم الأربعاء مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي البوتسوانية بيلونومي فينسون.
وصرحت فينسون - في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء - بأنها ناقشت مع الوزير المغربي خلال الاجتماع مختلف جوانب التعاون الثنائي بين المغرب وبوتسوانا، بهدف ترسيخ هذا التعاون، وجعله مثمرا، بشكل يخدم مصالح الشعبين، مؤكدة أن بلادها من الدول الداعمة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وأعربت عن يقينها بأن المغرب وبوتسوانا قادران على أن يشكلا نموذجا يحتذى به في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أنه من خلال العمل المشترك يستطيعا تقليص العقبات التي تعيق السعي نحو فرص العيش الجيدة للشعبين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية المغربي عن شكره لنظيرته البوتسوانية على الدعم القوي والصريح والواضح لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مبرزا أن بوتسوانا أظهرت، خلال السنوات الـ30 الماضية، ديناميكية اقتصادية قوية، من خلال إصلاحات هيكلية عميقة، وبناء ديمقراطي سليم، واحترام قوي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن لقاءه مع فينسون مثّل فرصة للتطرق إلى عدة جوانب من التعاون الثنائي، لا سيما على مستوى قطاعات التعدين والطاقات المتجددة والسياحة والزراعة والخدمات، مع التركيز بشكل خاص على التنمية البشرية.
وأكد الوزير المغربي أن التعاون "جنوب – جنوب" كان في صلب هذا اللقاء، داعيا إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الإفريقية، بما يمكن من الاستفادة من ديناميكية القطاع الخاص، من خلال الاستثمار والتدريب، و كل ما من شأنه تعزيز التنمية البشرية في إفريقيا.