أنقرة - العرب اليوم
وصل جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، صباح اليوم الأربعاء، تركيا، في زيارة تستغرق يوما واحدا، ويعد بايدن أرفع مسئول أمريكي يتوجه إلى أنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو الماضي.
وتأتي زيارة بايدن تزامنا مع إطلاق الجيش التركي عملية "درع الفرات" العسكرية في مدينة جرابلس السورية بمساندة مقاتلات أمريكية، ومن المقرر أن تعقد قمة مباحثات بين بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على مصير الداعية المعارض فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تطالب أنقرة بتسليمه لها على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 16 يوليو الماضي.
وينفي جولن جميع التهم، فيما تصر واشنطن على ضرورة تقديم أدلة دامغة تثبت تورط الداعية الإسلامي في الانقلاب قبيل ترحيله إلى تركيا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت، أمس الثلاثاء، على لسان المتحدث باسمها، مارك تونر، عشية زيارة بايدن، الشروع في دراسة طلب تسليم جولن المقدم من قبل أنقرة، وقال تونر: "يمكننا أن نؤكد أن تركيا طلبت منا تسليم جولن لها".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن الحديث يدور عن "طلب تسليم رسمي"، نافيا أن يكون هذا الطلب مرتبطا بمحاولة الانقلاب في تركيا.