رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ

أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ سيقوم بزيارة لاوس وحضور قمة شرق آسيا الحادية عشرة في فينتيان الأسبوع القادم بناء على دعوة من رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث.

وأضافت المتحدثة بإسم الوزارة هوا تشان يينغ أن لي سيحضر أيضا الاجتماع التاسع عشر لقادة الصين والآسيان (10+1) ، حيث سيتم الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الحوار بين الصين رابطة الآسيان، والاجتماع التاسع عشر لقادة الآسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية (10+3) فى الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر القادم.

وقالت هوا ان الاجتماعات من المتوقع ان تركز على التنمية والدفع بالتعاون في مجالات عدة مثل التمويل وبناء القدرات والتبادلات الثقافية والتواصل الشعبى فضلا عن بناء منطقة التجارة الحرة والتعاون الامنى.

وقالت ان الصين ترى فى لاوس جارا طيبا وعضوا هاما بالآسيان وانها تولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

تجدر الاشارة الى أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) تأسست فى سنة 1967 بين خمس دول هى أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلند، ثم توسعت بعد ذلك لتضم بروناى وكمبوديا ولاوس وفيتنام وميانمار.

والآسيان هى تكتل اقتصادي يسعى إلى التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للسكان في المنطقة، وكذا توطيد السلم والاستقرار الاقليمى والدولى وتقوية التبادل الحر بين الدول الأعضاء في الرابطة من جهة، والأقطاب الاقتصادية المجاورة لها من جهة أخرى وهى الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

جدير بالذكر ان الصين تعد دول الآسيان شريكا هاما فيما يخص تنفيذ مبادرة الحزام والطريق الخاصة باعادة احياء طريق الحرير القديم، وكان وزير الخارجية الصينى وانغ يى تحدث عن سياسة الصين تجاه الآسيان فى شهر مارس الماضى واصفا دول الرابطة بشركاء التعاون الاقليمى والبحرى، ومعبرا عن رغبة بلاده فى تعزيز التعاون من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين والدفع بمفاوضات بناء شراكة اقتصادية اقليمية شاملة فيما بين الصين ودول الآسيان العشرة.