وصل رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الأميركية واشنطن برفقة عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية، أحمد داود أغلو.  وكان فى استقباله فى مطار قاعدة أندروس البحرية بمراسم عسكرية، رئيسة المراسم الأميركية، السفيرة كابريسيا مارشال، والسفير التركى فى واشنطن، نامق طان، والسفير الأميركى لدى أنقرة، فرانسيس ريكاردو. ومن المنتظر أن يلتقى أردوغان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حيث ستتصدر الأزمة السورية جدول المباحثات بين الجانبين، لاسيما عقب النقاشات الدائرة عن احتمال عقد مؤتمر دولى لحل الأزمة. من جهته، قال الناطق باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، إن زيارة أردوغان تعبر عن الأهمية الإستراتيجية، التى توليها بلاده لعلاقات الشراكة الوثيقة القائمة بين البلدين، ولتوسيع وتعميق هذه العلاقات خلال الفترة القادمة.  وحول تفجيرى "ريحانلى" أو الريحانية، أوضح "كارنى" أن تركيا من أقوى حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدًا أن الهجوم سيعزز من إصرار البلدين على العمل المشترك من أجل حماية شعبيهما ومكافحة العنف وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.  وعبر عن استنكار بلاده للتفجيرين، مؤكدًا على وقوفها إلى جانب تركيا فى مواجهة العنف، ومتقدمًا بتعازيه إلى أهالى الضحايا وتمنياته بالشفاء للجرحى. وأعرب عن اعتقاده التام بأن اعتداء ريحانلى سيكون أحد القضايا، التى سيتناولها "أردوغان" و"أوباما" خلال مباحثاتهما، مشيرًا إلى أن البلدين الشريكين فى حلف شمال الأطلسى يشتركان فى تناول سلسلة من القضايا الدولية والإقليمية الهامة.