يبدأ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة لسنغافورة الجمعة، يجري خلالها محادثات يتوقع أن تركز على العلاقات التجارية مع آسيا والمنازعات البحرية الإقليمية، ومن المقرر أن يلتقي بايدن كلا من الرئيس تونى تان كنج يام ورئيس الوزراء لى هسين لونج، ووالده القيادي السابق وأول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة لي كوان يو، كما يلتقى نائب الرئيس الأميركي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى، الذى المدينة الدولة خلال جولته فى جنوب شرق آسيا. ويقوم بايدن السبت بزيارة للسفينة الحربية الأميركية "يو.إس.إس.فريدوم" التى ترسو حاليا فى قاعدة شانجى البحرية، كانت السفينة وصلت إلى سنغافورة فى شهر أبريل الماضى، فى إطار مهمة تستمر عشرة أشهر فى جنوب شرق آسيا، فى إطار خطط واشنطن لزيادة وجودها العسكرى فى المنطقة، وقال بايدن لصحيفة "ستريتس تايمز" إن سنغافورة والولايات المتحدة بالفعل شريكان مقربان فى مجالى التجارة والأمن ولكن يمكن تعزيز تعاونهما كجزء من "محور" الولايات المتحدة تجاه آسيا، وأضاف "نرى فرصة كبيرة لتعزيز علاقاتنا مع سنغافورة... كجزء من استراتيجيتنا لإعادة التوازن"، وقال البيت الأبيض إن نائب الرئيس "سيؤكد مركزية جنوب شرق آسيا فى الاستراتيجية الإقليمية لدينا". ومن المتوقع أيضا أن ترتكز المحادثات على جهود إدارة النزاعات البحرية فى بحر الصين الجنوبى، حيث تدعى الصين ملكيتها لمعظم البحر - بما فى ذلك مناطق مليئة بالموارد المحتملة - رغم ادعاءات كل من فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناى وتايوان بسيادتها على هذه المناطق، كان بايدن وصل إلى سنغافورة فى وقت متأخر الخميس، عقب زيارة قام بها إلى الهند، وقال إنه سيغادرها إلى هاواى السبت.