بيروت - عمان اليوم
مهنياً: تدخل شهراً من الصعوبات يحتم عليك التحفظ واستدراك المشاكل وخاصة ان الكواكب الشمس وعطارد المتراجع في العقرب المواجه لبرجك ينذران بمفاجآت غير متوقعة في العمل تهدد مركزك او خياراتك وتجعلك في موقف حرح او تعرضك لمواجهة مع بعض المراجع واصحاب النفوذ كما تلاحظ كثيراً ما يزعجك هذا الشهر بالإجمال، ويفرض عليك شروطاً كثيرة والتزامات، ويحجب عنك القدرة على ممارسة سلطة ما في شراكة أو في ارتباط. في هذه السنة يزيد كوكب عطارد المتراجع في العقرب الأمر تعقيداً، ما يجعلك عصبيّاً قليلاً ومتوتّراً في حياتك المهنيّة، ما قد يشعل حرباً مع بعض الجهات أو أحد المسؤولين او أحد المقرّبين. إذا كنت تتولّى مركزاً سلطوياً فقد تتحسّن أمورك الآن، وإلّا فإنّك تتوق إلى أحد المراكز أو المناصب وتبذل جهوداً من أجل تحقيق هذه الأمنية. كوكب المريخ ينتقل الى مواجهة برجك اي الى برج العقرب اعتبارا من تاريخ 19 ويضطرّك إلى قبول بعض التسويات في بعض الأحيان. لا خوف عليك، عزيزي الثور، عتمدا يتعلّق الأمر بالشؤون المادية والمالية، فأنت تحسن قيادة هذا الأمر بالفطرة.
عاطفياً: يتنقل كوكب الزهرة في برج القوس ويدعوك لإستقبال الصداقات الجديدة والاتصالات عبر المحيطات، ولبعض المفاجآت بعودة حبيب طال غيابه. قد تتلقّى اتّصالاً غير متوقّع يعيدك سنوات إلى الوراء، كذلك تكون الرومانسيّة في أوجّها. وإذا كنت عازباً وخالي القلب، فقد تلتقي بشخصٍ مميّز جدّاً هذا الشهر كما ان كوكب الحب يخلق لك أجواء فريدة، خاصة في النصف الثاني من الشهر، ويدعوك إلى الانطلاق والانتصار على ميلك إلى التحفّظ، سيراً نحو بعض الفرص التي تتاح لك والتي يجب أن لا تفوّتها. قد تكون الأيام العشرة الأولى من الشهر مزروعة بازهار والرومسية مع وصول كوكب الزهرة إلى برج الجدي اعتباراً من تاريخ 26، إذ يطرأ ما يغيّر المسار ويولّد جوّاً خاصّاً ومميّزاً، ويجعل إحدى الأمنيات تتحقّق في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر تنفرج الامور ويصبح التواصل أكثر شفافيّة وإيجابيّة. قد تتجرّأ يا على إعلان مشاعرك لأحدهم أو لفت نظره أو محاولة كسب ودّه، بدون تردّد أو انتظار.