أعرب المخرج المصري محمد سامي عن استيائه الشديد مما تردد عن وقوع خلافات بينه وبين الفنانة غادة عبد الرازق، على أثر رغبتها في ترشيح مشرف إضاءة للعمل، كمدير تصوير في المسلسل، وهو ما رفضه المخرج، مما أدى إلى نشوء خلافات حادة بينهما، على حسب ما تردد. وقال سامي في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أن وجود هيثم زانيتا وهو الشخص المثار بشأنه الجدل كان بترشيحه الشخصي، حيث أكد أن غادة ليست لها علاقة من قريب أو بعيد، بوجود هيثم زانيتا كمدير تصوير في مسلسل "حكاية حياة". وأضاف: هيثم يعد اكتشافي منذ 5 سنوات، حيث سبق له وأن عمل في الكثير من الأعمال المهمة، ولكن على الرغم من ذلك، وبمجرد ترشيحي له للعمل كمدير تصوير في مسلسل "حكاية حياة" انتابت المنتجة مها سليم حالة من التخوف، نظرًا إلى خشيتها من الدفع بمدير تصوير جديد، ولكني راهنت عليه، وبالفعل استطاع منذ بدء التصوير وحتى الآن في تقديم صورة مبهرة نالت إعجاب الجميع. وبسؤاله عن صحة المعلومة التي وردت إلى "العرب اليوم" بشأن إطاحة غادة بمدير التصوير وائل درويش، ليحل محله هيثم زانيتا رد سامي قائلاً: هذا الأمر غير صحيح، حيث إن وائل درويش عمل لفترة كمدير تصوير لمسلسل "مع سبق الإصرار"، إلا أنه لم يستطع استكمال المسلسل لنهايته، نظرًا إلى مروره ببعض المتاعب الصحية، حيث تم الاستعانة حينها بكل من هيثم زانيتا وجلال الذكي ومازن المتجول، وبعدها تعاقدت على إخراج مسلسل "حكاية حياة" بهذا الطاقم نفسه، ولكن من دون وجود لوائل درويش تلك المرة. وسخر سامي مما تردد عن وقوع خلافات بينه وبين غادة، بعد فرضها  هيثم زانيتا عليه للعمل كمدير تصوير معه، حيث قال "هي غادة المخرج ولا أنا المخرج؟"، وهل غادة تفهم في أمور التصوير بشكل احترافي لكي ترشح مديرًا للتصوير؟!