القاهرة-عمان اليوم
أثار الفنان أحمد مجدي بدوره في مسلسل "فرصة تانية" أمام النجمة ياسمين صبري، جدلًا كبيرًا وخاصة في طبيعة الشخصية التي قدمها من خلال دور "زياد"، والذي خطف الأنظار من خلاله، خاصة بمساهد جمعته مع كل من "ملك"، و"ريهام" الشخصية التي تقدمها الفنانة أيتن عامر، ليكون أحد الفنانين المؤثرين والمتميزين في الدراما خلال الفترة الحالية، ومع تأثر الجمهور بتلك الشخصية كان
بداية.. حدثنا عن ردود الفعل عن دورك في مسلسل "فرصة تانية"؟
تلقيت ردود أفعال كبيرة جدًا حول دوري في العمل، بنيما كان هناك تفاعلًا كبيرًا لدى المتابعين للمسلسل عن الدور وقاموا بالتعليق على شخصية "زياد" بطريقة أعجبت بها بشدة، وهو ما يدل على نجاحها.
وماذا عن التعاون الأول مع الفنانة ياسمين صبري؟
سعدت بالتعاون معها بشكل كبير، وجمعتنا العديد من المشاهد المختلفة، بينما كانت الكواليس الخاصة بالمسلسل ممتعة بشدة، وعن "ياسمين" نفسها فهي شخصية جميلة وانسانة تمتلك كثير من الذكاء واستمتعت بالعمل معها وأحببت ذلك جدًا.
حدثنا عن شخصية "زياد" نفسها.. وما أكثر الامور التي جذبتك للعمل؟
فعندما عرض علي السيناريو وافقت بعد قراءته وأحببته، وشعرت أن هناك اختلافًا فيه عن أعمالي التي قدمتها من قبل، وهذا كان سر قبولي الدور، إضافة إلى أن شخصية "زياد" نفسها في المسلسل هو شخص أناني جدًا، ويحب كل شئ لصالحه فقط.
ألم تخشى أن يكرههك الجمهور بسبب شخصية "زياد"؟
مبدئيًا العمل والتصوير كان متعب جدًا، وتفاصيل الشخصية مجهدة نفسيًا، بينما لا يهمني أن يكره الجمهور الشخصية أو يحبها فالحالتين هما نجاح للدور بشكل عام، وأهتم دائمًا بالتفاعل معها، فالشخصية وصلت إلى الكثيرين من متابعي مسلسل "فرصة تانية"، ووصلت إلى قلوبهم، وبالتأكيد الجميع يعلم أنه تمثيل ولكن لن يكن كرهًا لشخص أحمد مجدي نفسه.
كيف بدأت تصوير المسلسل.. وخطوات استعدادكت الشخصية؟
بدأنا التصوير قبل شهر رمضان الماضي بأشهر معدودة، بينما استغرقت بروفات التجهيز لما يقرب من شهرين، وجمعت بيني وبين صناع المسلسل المؤلف محمد سيد بشير والمؤلف مصطفى جمال هاشم والمخرج مرقص عادل جلسات عمل مكثفة، بينما كان التركيز الأكبر بخصوص نشأة "زياد"، تعليمه الطبقة الاجتماعية، وهناك من التفاصيل الكثير التي جعلتنا نظهر في المسلسل بهذا الشكل، فالعمل وراءه مجهودًا كبيرًا.
بالتأكيد كانت هناك صعوبات كثيرة في العمل.. هل لك أن تذكر أبرزها؟
أكثر شيء كان له علاقة بالإجهاد نفسه، من ساعات التصوير الطويلة، وعدد الأيام والمشاهد التي كان يقل فيها النوم بسبب محاولات انجاز التصوير، ولكنها في نفس الوقت كانت ممتعة، فهذه هي أبرز الصعوبات التي شعرت بها في مسلسل "فرصة تانية".
وماذا عن تجربتك الأولى مع المخرج مرقس عادل.. وخاصة أنك لك تجارب إخراجية؟
العمل معه مختلف عن أي مخرج تعاملت معه، فهو يمتلك كثير من النشاط والوعي لما يحدث من حوله وهو أحد المخرجين المخلصين لما ينفذه من أعمال فنية، وهذا ما اتضح في مسلسل "فرصة تانية"، وأتمنى تكرار التعاون معه فقد سعدت لدرجة كبيرة بهذا التعاون.
بعيدًا عن "فرصة تانية".. هل ستكرر تجاربك الإخراجية مثلما قدمت "لا أحد هناك"؟
أطمح إلى ذلك وأعتز بتلك التجربة بشكل كبير، فهي كانت تجربة مختلفة جدًا، إضافة إلى أن الإخراج بالنسبة لي هو محرك رئيسي وقوي لمشواري الفني
قد يهمك ايضًا: