الدار البيضاء ـ أمينة علوم
أنهت المُمثلة المغربيّة أسماء خمليشي، قبل فترة، تصوير فيلمها القصير للمخرج إدريس صواب, الذي تعاون فيه مع فنانين راقصين دوليين ومغاربة. ويعد فيلم "لوف باتل دانس" الذي سيكون في مجمله ناطقًا باللغة الانكليزيّة مع مشاهد قليلة بالعامية المغربيّة, أول فيلم سينمائي راقص في المغرب, تقدم فيه أسماء الخمليشي دور البطولة، إلى جانب مجموعات رقص دوليّة ومغربيّة. واختار مخرج الفيلم اللغة الانكليزيّة تبعًا لكون المشاركين فيه يتوحدون في إتقان هذه اللغة، ولكون المخرج يراهن من خلاله على تمثيل المغرب في مهرجانات دوليّة. وعن اختياره أسماء الخمليشي لتأديّة دور البطولة في شريطه القصير، أكدّ إدريس صواب أنّه اختارها لتشابه ملامحها بالراقصة البلغاريّة يانيتسا، التي تلعب دور ابنتها، وهو ما من شأنه إعطاء قيمة مضافة لعمله الفني، إضافة إلى كون أسماء فنانة عرفت في بداياتها برقص الباليه والرقص الكلاسيكي، ولكونها فنانة وممثلة محترفة، لها مكانتها في الساحة الفنيّة. وتدور أحداث الفيلم عن سيدة مغربيّة، تجسد دورها أسماء الخمليشي، متزوجة من رجل إنكليزي وأم لولدين، فتاة وصبي. يتوفى الزوج في حادثة سير رفقة الابن وتبقى الفتاة على قيد الحياة، وهي شخصية "نورا" التي تلعبها الراقصة البلغاريّة سينتيا، والتي تقرّر الدخول إلى المغرب للاستقرار إلى جانب والدتها، بعد أن صارت حياتها صعبة دون عائلة في بلد أبيها انجلترا, وتتوالى الأحداث وتتصادم الفتاة المولعة برقص "الهيب هوب" مع والدتها، التي لا تسمح لها بالمضي في تحقيق حلمها في امتهان الرقص.