القاهرة - عمان اليوم
صرحت الفنانة التونسية هند صبري، بأن لمصر فضلاً كبيراً عليها، ولولا المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي اكتشفتها وتبنتها فنياً في بداية مشوارها وقدمتها للجمهور المصري في فيلم "مذكرات مراهقة" لكانت لازالت محامية في تونس يجهلها العالم العربي، جاء ذلك في ندوة تكريمها بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمدينة جدة. وأكدت هند دور المخرجة التونسية مفيدة التلاتي، التي قدمتها للمرة الأولى في فيلمها الشهير "صمت القصور" عام 1994، وأنها سعت لرد الجميل للسينما التونسية من خلال دعم مخرجي الموجة الجديدة في تونس ممن ظهروا عقب الثورة التونسية. وتحدثت أيضاً عن أهم التجارب في مشوارها الفني، حيث تحدثت عن فيلم "الجزيرة" الذي وصفته بأنه عمل تجاري لكنه صنع بحرفية فنية شديدة، وأنه قد يكون نسخة عربية من الفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي". وفي وصف ساخر لفيلمها الشهير "جنينة الأسماك" مع المخرج يسري نصر الله، قالت هند إنها حتى الآن لم تفهم الفيلم، لكنها مقتنعة أنه جيد طالما يسري نفسه مقتنع بذلك! واختتمت هند صبري حديثها بتجربتها السينمائية المقبلة التي ستكون مع المخرجة كوثر بن هنية، وهو فيلم سينمائي يتحدث عن تجنيد "داعش" للشباب التونسي.
قد يهمك ايضا