شهدت دار الأوبرا في دمشق، مساء الجمعة، إطلاق العرض الأول لفيلم "رد القضاء" للمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور, ويحاكي قصة حصار المجموعات المسلحة لسجن حلب المركزي طوال ١٤ شهرًا في عام 2013 قبل وصول قوات الجيش السوري، و فك الحصار عنه وإنقاذ الجنود وعناصر الشرطة الذين قاتلوا كل تلك المدة.

و يظهر  الفيلم الجانب الوطني للسجناء حين يعبرون عن ندمهم على جرائمهم السابقة، ويبدون استعدادهم للقتال إلى جانب عناصر الشرطة والجيش السوري للدفاع عن السجن، والفيلم عن نص للكاتبة ديانا كمال الدين، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية.

وصورت مشاهده الخارجية في مدينتي حلب ودمشق، في حين تم بناء ديكورات خاصة في دمشق من أجل المشاهد الداخلية، ويؤدي بطولته الفنانين الشابين  لجين إسماعيل  ومجد فضة .

ويعد هذا الفيلم الثالث لأنزور الذي أصبح نائب رئيس مجلس النواب في سورية، حيث أنجز قبل ذلك فيلمين هما "فانية وتتبدد"، و"ملك الرمال".

وحضر العرض الأول للفيلم كل من، وزير الداخلية السوري  اللواء محمد إبراهيم الشعار  ووزراء الثقافة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية، والممثلين المشاركين في الفيلم وعدد من نجوم الدراما والسينما السورية.

وحضر الحفل أيضًا عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في دمشق وأعضاء مجلس الشعب، وسيعرض الفيلم للجمهور اعتبارًا من 1 ديسمبر\ كانون الأول 2016 وإلى 31 من الشهر ذاته.

والصورة المرفقة  تعود للشرطي المصاب "حاتم عرب" الذي تدور قصة الفيلم حوله، وكان يخدم في سلك الشرطة قبل أن يحاصر في السجن، ويصاب في النخاع الشوكي خلال المعارك وأدى دوره  الممثل الشاب "مجد فضة" .

وفِي ختام العرض الأول للفيلم اوضح المخرج نجدت أنزور أن حاتم سيخضع إلى جراحة قريبًا جدا قد تخوله الوقوف مجددًا على قدميه.