يستعد 13 مغامراً للمشاركة في النسخة الثالثة من “كاميل تريك” التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث خلال الفترة من 21 وحتى 27 يناير الجاري.

وعلى مدى سبعة أيام، ستجتاز القافلة الكثبان الرملية في صحراء الإمارات ولمسافة إجمالية تبلغ 350 كيلومتراً، وسيختبر أفراد المجموعة حياة الماضي عندما كان البدو يستخدمون الجمال للتنقل عبر الصحراء الواسعة، ويسافرون خلال النهار تحت أشعة الشمس، ويهجعون في الليل تحت ضوء النجوم 

كما سيتم حرمان المشاركين من أية وسائل تكنولوجية حديثة، وسيكون الجمل الذي يطلق عليه البعض “سفينة الصحراء” وسيلة التنقل الوحيدة طوال الرحلة.

وتقول البريطانية ريهان أدامز إنها على أتم الاستعداد للرحلة، حيث تعلمت كيف تسرج الجمل وأتقنت النزول والصعود على ظهره. وأضافت “أنا مدربة لياقة بدنية وعلى مستوى التحدي، ولكن هناك بعض العقبات من بينها حاجز اللغة، حيث هناك صعوبة في التواصل بشكل صحيح مع المرشدين العرب، وعلى الأقل أعرف بعض الكلمات العربية الأساسية”.

وبالإضافة إلى التدريب البدني، يُطلب من المشاركين إعداد أنفسهم ذهنياً والتعرف على الجمال، حيث من المهم بناء علاقة جيدة معهم، والتعرف على كيفية التحرك مع الجمل، فالجمال تعرف الطرق وسوف تختار دوماً الأسهل منها.

وتتألف المجموعة من ثمانية ذكور وخمس إناث بينهم ثلاثة إمارتيين خضعوا جميعاً للفحوص الطبية الصارمة لضمان أن يكونوا مناسبين لهذه الرحلة الشاقة.