اختار المؤتمر العالمي الثاني للسياحة والثقافة، الثلاثاء، مدينة إسطنبول التركية لاستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر، عام 2018.

واختتمت النسخة الثانية أعمالها، اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، بالدعوة إلى بناء السلام وحماية التراث، خاصة في مناطق الأزمات، وفق الوكالة العمانية الرسمية للأنباء.

وتنظم هذا المؤتمر الدولي كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومنظمة السياحة العالمية.

وأصدر المؤتمر، في ختام فعالياته، مسودة تنتظر توقيع الدول الأعضاء عليها، خلال 21 يومًا، قبل أن تصدر بعنوان “إعلان مسقط للسياحة والثقافة: تعزيز التنمية المستدامة”.

ودعت المسودة إلى رفع مستوى مساهمة السياحة الثقافية نحو أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأهدافها الـ 17.

وفي سبتمبر/ أيلول 2015، اعتمد قادة العالم أهداف التنمية المستدامة الـ17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وضمن هذه الخطة، غير الملزمة قانونيًا، تعمل الدول على حشد الجهود للقضاء على الفقر، ومكافحة عدم المساواة، ومعالجة تغير المناخ، وفق موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

ودعت مسودة مسقط إلى إدارة سياحية مسؤولة للتراث الثقافي، واستكشاف الروابط المتبادلة بين الثقافة والبيئة.

وشددت على ضرورة تشجيع منهجية إبداعية ومبتكرة لتنمية حضرية مستدامة، من خلال السياحة الثقافية.

واختار المؤتمر مدينة إسطنبول لاستضافة أعمال النسخة الثالثة، العام المقبل، فيما تستضيف مدينة كيوتو اليابانية النسخة الرابعة، عام 2019.

وناقش المؤتمر، على مدى يومين، أفضل الآليات والسبل لتعزيز الثقافة في القطاع السياحي، بمشاركة 700 شخص يمثلون 70 دولة، وحضور 30 وزيرًا للسياحة والثقافة.

وتناولت المحاور الرئيسية للمؤتمر القضايا والبرامج والخطط ذات الصلة بقطاع السياحة الثقافية كصانع للسلام ورائد للازدهار، إضافة إلى دور الثقافة والسياحة في التنمية الحضرية.