الطيران العماني

يواصل الطيران العماني الناقل الوطني للسلطنة مراجعة وتقييم كافة الإجراءات وطرق السفر المستقبلية لضمان أقصى حماية ممكنة للأطقم الجوية والضيوف المسافرين ليشمل ذلك أولئك العابرين من مسقط إلى وجهاتهم النهائية. ويوفر الطيران العماني لأطقمه الجوية المستلزمات الوقائية الضرورية والتي تشمل الأقنعة الواقية والقفازات ومعقمات اليدين المعتمدة من قبل السلطات الصحية.

هذا وسيرتدي طاقم الضيافة الجوية فور مباشرة الرحلات المجدولة رداءً واقيًا يغطي الجسد بالكامل لتوفير الحماية القصوى لهم، كما ستتم موافاتهم بكل المستجدات والتطورات المتعلقة بجائحة (كوفيد-١٩) إلى جانب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من التزام الأطقم الجوية بتطبيق كافة التوصيات والتدابير الوقائية عند قيامهم بالسفر أو خلال التوقف وكذلك عند قضاء فترة الحجر الصحي الملزمة بعد كل رحلة.

ويتابع فريق مختص كافة أفراد الأطقم الجوية خلال فترة الحجر الصحي المقررة لمتابعة أوضاعهم وسلامتهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والتأكد من التزامهم باتباع الأنظمة الموضوعة والامتثال بتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
كما يقوم فريق مختص بعزل المضيفات القاطنات في مباني العمل المشتركة إلى شقق منفردة في سكن مخصص للحجر الصحي، كما يتابع فريق من الأطباء ومسؤولي الرعاية العمالية بقية الأطقم الجوية التي تقضي فترة الحجر الصحي المنزلي مع أسرهم للتأكد من التزامهم بإجراءات الحجر المحددة.

وقد تم اعتماد وتقييم الإجراءات الوقائية المتبعة من قبل السلطات المختصة، هذا ويعمل الطيران العماني جنبًا إلى جنب مع الجهات المختصة ذات العلاقة محليًا ودوليًا لتبني أي توصيات جديدة من شأنها رفع وتحسين مستويات السلامة والوقاية للأطقم الجوية والضيوف المسافرين.
وخلال الفترة الماضية، قام الطيران العماني بتسيير العديد من الرحلات العارضة لنقل المواطنين إلى أرض السلطنة، علاوة على تشغيل رحلات حصرية للشحن الجوي لجلب المعدات الطبية والمواد التموينية الغذائية، لسد احتياجات مختلف القطاعات الحيوية.
ويبقى الناقل الوطني على أهبة الجاهزية لتسيير المزيد من الرحلات غير المجدولة حسب ما تقتضيه الحاجة، وحتى مباشرة عملياته الاعتيادية المجدولة، وبعد تصريح الجهات المنظمة.

قد يهمك أيضا:

استمرار التراجع بإصابات كورونا والعمانيون الأعلى لأول مرة

الطيران العماني يسيّر رحلة إلى تايلند لإعادة العمانيين