مسقط-عمان اليوم
قال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن نسبة الإشغال في الفنادق ذات التصنيف (3 ـ 5) نجوم في السلطنة انخفضت بنسبة 25 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري 2020
مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي . ووضحت أرقام مبدئية للنشرة الإحصائية الشهرية للمركز أن نسبة الإشغال في الفنادق المذكورة خلال شهر مارس الماضي بلغت 4ر32
بالمائة مقارنة بنسبة 6ر69 بالمائة لنفس الشهر من العام الماضي بانخفاض وقدره 5ر53 بالمائة، كما وضحت أن إجمالي عدد النزلاء انخفض بنسبة 5ر19بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبلغ عددهم 389 ألفا و621 نزيلا مقابل 48 ألفا و995 نزيلا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019.
وشكل عدد النزلاء خلال مارس الماضي انخفاضا كبيرا نتيجة جائحة كورونا وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية للسلطنة في منتصفةالشهر، فبلغ عددهم 70 ألفا و227 نزيلا ، مقارنة بـ 175 ألف نزيل خلالة ىنفس الشهر من عام 2019 بنسبة انخفاض بلغت 9ر59 بالمائة ، مقابل 167 ألفا و520 نزيلا خلال شهر فبراير الماضي و151 ألفا و874 نزيلا
خلال يناير، فيما بلغ إجمالي عدد النزلاء خلال عام 2019 مليونا و774 ألفا و258 نزيلا.
كما انخفض إجمالي إيرادات تلك الفئة من الفنادق بنسبة 24بالمائة وبلغت خلال الربع الأول من العام الجاري 54 مليونا و238 ألف ريال عماني مقابل 71 مليونا و346 ألف ريال عماني خلال الربع الأول من عام 2019، وشهد شهر مارس أقل الإيرادات وذلك بإجمالي إيرادات بلغت 9
ملايين و971 ألف ريال عماني، مقارنة بـ 5ر24 مليون ريال عماني خلال مارس 2019 بنسبة انخفاض بلغت 3ر59 بالمائة، فيما بلغت الإيرادات 23 مليونا و385 ألف ريال عماني خلال فبراير و 20 مليونا و882 ألف ريال عماني خلال يناير . من جهة أخرى قال التقرير الشهري للمؤشرات السياحية لشهر مارس
2020 الصادر عن المركز أن إجمالي عدد الزوار القادمين إلى السلطنة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 792 ألف زائر من بينهم 110 آلاف زائر عبر السفن السياحية، فيما بلغ إجمالي عدد الزوار المغادرين من السلطنة 3ر1 مليون زائر.
وأشار التقرير في أرقام مبدئية أن الخليجيين تصدروا أعداد الزوار القادمين إلى السلطنة خلال تلك الفترة من حيث أعلى 5 جنسيات حيث بلغ عددهم 291 ألفا و83 زائرا تلاهم الزوار من الجنسية الهندية وبلغ عددهم 88 ألفا و892 زائرا، ثم الالمان بعدد 46 ألفا و474 زائرا، والبريطانيون بعدد 36 ألفا و 817 زائرا والإيطاليون بعدد 28 ألفا و902 زائر، فيما
تصدر الزوار الألمان القادمون إلى السلطنة عبر السفن السياحية قائمة
أعلى 5 جنسيات زارت البلاد حيث بلغ عددهم 30 ألفا و374 زائرا، ثم الطليان بعدد 15480 زائرا، فالاسبان بعدد 10673 زائرا، فالبريطانيون
8365 زائرا، وبلغ عدد الزوار الروس عبر السفن السياحية 7117 زائرا. وبلغ عدد الزوار القادمين إلى السلطنة خلال شهر مارس الماضي 102
ألف زائر بنسبة انخفاض بلغت 1ر67 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق والبالغ عددهم خلاله 311 ألف زائر . واحتل
الزوارالخليجيون المرتبة الأولى حيث بلغ عددهم حوالي 40 ألف زائر
مشكلين ما نسبته 39 بالمائة خلال شهر مارس الماضي فيما جاءت
الجنسيات الهندية والصينية والبريطانية في المرتبة الثانية والثالثة
والرابعة على التوالي حيث شكلوا ما نسبته 1ر14بالمائة و 55ر4 بالمائة
و 50ر4بالمائة من إجمالي الزوار خلال مارس الماضي. وفيما يتعلق
بالزوار المغادرين، فقد بلغ عددهم خلال شهر مارس الماضي 209 آلاف
زائر، بنسبة انخفاض بلغت 2ر57بالمائة مقارنة بنفس الشهر من عام
2019، والبالغ عددهم 488 ألف زائر مغادر ، وشكل الزوار المغادرون
من العمانيين ما نسبته 4ر62بالمائة من إجمالي الزوار المغادرين من
السلطنة خلال شهر مارس الماضي وبلغ عددهم 130 ألفا و538 مغادرا
مقارنة بـ 299 الفا و509 مغادرين خلال نفس الشهر من عام 2019
بنسبة انخفاض بلغت 4ر56 بالمائة ، فيما بلغ عدد الأجانب المغادرين
خلال ذلك الشهر من العام الجاري 78 ألفا و550 مغادرا مقارنة بـ 188
ألفا و923 مغادرا أجنبيا خلال شهر مارس من العام الماضي.
وكانت إيرادات الفنادق ذات التصنيف من (3 ـ 5) نجوم، قد بلغت خلال
عام 2019 أكثر من 5ر229 مليون ريال عماني، فيما بلغ إجمالي عدد
النزلاء في تلك الفئة من الفنادق مليونا و774 ألفا و258 نزيلا، وبمتوسط
نسبة إشغال خلال العام بلغت 8ر54 بالمائة.
وجاء الأوروبيون خلال ذلك العام في صدارة عدد النزلاء، حيث بلغ عددهم
592 ألفا و750 نزيلا، وجاء العمانيون في المرتبة الثانية بعدد بلغ 539
ألفا و 787 نزيلا، تلاهم الخليجيون بعدد 199 ألفا و 174 نزيلا ثم
الآسيويون بعدد بلغ 223 ألفا و696 نزيلا. وبلغ عدد الغرف الفندقية في
السلطنة 25 ألفًا و408 غرف في عام 2019م نتيجة لزيادة الاستثمارات
في المنشآت الفندقية التي بلغ عددها 492 منشأة حتى نهاية العام
الماضي، وأيضا لزيادة الحركة السياحية في المحافظات، وجاذبية
الاستثمار في القطاع السياحي.
وقد يهمك أيضًا: