البيت الأبيض

استقبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباماـ الأربعاء، في البيت الأبيض، وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، تلبية لدعوة تلقاها من وزير الدفاع تشاك هيغل.
 
ونقل وزير الحرس الوطني، أثناء الاستقبال، تحيات وتقدير الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس باراك أوباما، الذي حمله بدوره تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
 
ورحب الرئيس أوباما بزيارة وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة، في إطار ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وطيدة ووثيقة على المستويات كافة.
 
وحضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
 
وأوضح وزير الحرس الوطني، في تصريحات للصحافيين، عقب الاستقبال، أن "لقاءه بالرئيس الأميركي تناول عددًا من القضايا التي تهم البلدين الصديقين"، مبيّنًا أنَّ "العلاقات التي تربط السعودية مع الولايات المتحدة، هي علاقات وثيقة ومتميزة، على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة".
 
ووصف وزير الحرس الوطني اللقاء بـ"الحميمي"، مبينًا أنه "وجد من الرئيس أوباما تفهمًا واضحًا للقضايا كافة، التي تهم المنطقة، وتطابق وجهات النظر بما يحقق السلام والأمن والاستقرار للجميع".
 
وأضاف وزير الحرس الوطني "على صعيد التطورات في المنطقة وجدت حرصًا من الرئيس أوباما على استقرار منطقة الشرق الأوسط، ومحاربة الإرهاب أينما وجد"، مبرزًا أنَّ "الموقف السعودي الأميركي هو جزء من الموقف الدولي، الحريص على رفع المعاناة عن الشعب السوري، وحقه في تقرير مصيره وكذلك الحرص على استقرار الأوضاع في العراق وفي اليمن وحل الإشكالات كافة التي تعيق عملية استقرار هاتين الدولتين سياسيًا وأمنيًا".
 
وأكّد وزير الحرس الوطني، في ختام تصريحه، أنّ "العلاقات السعودية الأميركية تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والسعي الدائم إلى نشر السلام العادل والشامل وإنهاء النزاعات الطائفية ومواجهة الاٍرهاب".