شهدت العاصمة اليمنية صنعاء موجة إحتجاجات غاضبة وقطع الطرقات ،اليوم الأربعاء، بسبب قرار إتخذته الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية فيما كثفت الطيران من التحليق وسط إعتقالات واسعة من قبل قوات الأمن للمحتجين .
وقطع المحتجون شارع الستين المحيط بمنزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وكذلك شارع المطار وشارع القاع وجولة المصباحي بالإطارات المشتعلة وسط إنتشار كثيف لقوات الأمن فيما يواصل الطيران تحليقه منذ صباح الأربعاء .
واعتقلت قوات الأمن عدد من المحتجين فيما منعت تلك القوات الصحفيين والمصورين من تغطية الأحداث وسط تهديدات بإعتقالهم ومصادرة هواتفهم مقتنياتهم .
وكشف مسؤول رفيع في حزب التجمع اليمني للإصلاح في حديث خاص لـ "العرب اليوم" عن إجتماع عقدته رئاسة الحزب للوقوف أمام القرار الذي إتخذته الحكومة معلنين إنسحابهم من الحكومة بسبب القرار الذي وصفوه بالكارثة.
وحمل حزب المؤتمر الشعبي العام المشارك بنصف الحكومة حزب الإصلاح الإخوان المسلمين تلك القرار .
وأعلن مسؤول الرصد والاعلام بمكتب الرئيس اليمني السابق" علي الشعباني" في تصريح خاص لـ العرب اليوم، إن الإخوان وحكومة باسندوة تتحمل مسؤولية هذه الكارثة الإقتصادية التي ستلحق الضرر بالشعب وتفاقم معاناتهم الإقتصادية على حد قوله.
وأوضح الشعباني أن حزب المؤتمر الشعبي العام مع إجراء إصلاحات إقتصادية لا تلحق الضرر بالمواطن البسيط مثل المعالجات التي وجهة الرئيس بها خلال الشهرين الماضيين كمكافحة الفساد والتقشف الحكومي وغيرها من الإجراءات التي تتسبب فيها الحكومة وترفض معالجتها وليس ذبح المواطن.
وأشار الشعباني إلى أن من يقف وراء تلك القرارات هم الإخوان المسلمين وحكومة باسندوة وأعلنت في هذا التوقيت لإثارة فوضى عارمة في البلاد.