أوضحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الأحد، أن سائقا فلسطينيًا قتل بالرصاص بعدما اقتحم بسيارته محطة للحافلات في الضفة الغربية المحتلة فأصاب أربعة أشخاص في أحدث مواجهات سيناقشها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثاته في البيت الأبيض الاثنين.

وقتل 11 إسرائيليًا منذ أول تشرين الأول / أكتوبر إثر هجمات في الشوارع نفذها فلسطينيون لأسباب من بينها تنامي الغضب من تزايد زيارات اليهود للحرم القدسي وانهيار محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.

واستشهد 72 فلسطينيًا على الأقل بينهم 43 تقول إسرائيل إنهم نفذوا أو كادوا أن ينفذوا هجمات بالسكاكين أو الأسلحة أو السيارات، ومن بين القتلى الفلسطينيين الكثير من المراهقين.
وأفادت متحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأن فلسطينيًا هاجم بسيارته محطة للحافلات الأحد قرب مستوطنة تفوح بالضفة الغربية المحتلة فأصاب أربعة أشخاص، وأن قوات الشرطة قتلته بالرصاص.

وذكرت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن فلسطينية طعنت حارس أمن عند مدخل مستوطنة بيتار عيليت فأصابته بجروح طفيفة، وأطلق الحارس النار على الفلسطينية فيما بعد وأصابها.
وأوقف جنود إسرائيليون قبل فجر الأحد، أحد أبرز قياديي حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة حسن يوسف، كما أعلن بيان عسكري.

في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هدم في وقت مبكر الأحد منزل فلسطيني في الخليل ماهر الهشلمون، بدعوى قتله إسرائيلية طعنًا في أواخر 2014.
وترافقت عملية هدم المنزل بمواجهات بين جنود إسرائيليين وعشرات الفلسطينيين الذين راحوا يرشقونهم بالحجارة من دون وقوع ضحايا، وفق ما أفاد شهود عيان.